(١) أي الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني. (٢) وفي (ن) والمطبوعة "أسامي". (٣) وقال المؤلف في "الاعتقاد" (٣١): "فلله- عز اسمه- أسماء وصفات، وأسماؤه صفاته، وصفاته أوصافه، وهي على قسمين: أحدهما عقلا، والآخر سمعي. فالعقلي: ما كان طريق إثباته أدلة العقول مع ورود السمع به وهو على قسمين: أحدهما: ما يدل خبر المخبر به عنه ووصف الواصف به على ذاته، كوصف الواصف له بأنه شيء، ذات، موجود، قديم، إله، ملك، قدوس، جليل، عظيم، عزيز، متكبر، والاسم والمسمى في هذا القسم واحد. والثاني: ما يدل خبر المخبر به عنه ووصف الواصف به على صفات زائدات على ذاته، قائمات به. وهو كوصف الواصف له بأنه حي، عالم، قدير، مريد، سميع، بصير، متكلم، باق. فدلت هذه الأوصاف على صفات زائدة على ذاته قائمة به، كحياته، وعلمه، وقدرته، =