(١) في المطبوعة "تكليم". ذكر ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٨٥ - ٢٨٨) حديثا طويلا في هذه القصة من رواية محمد بن السري التمار في "جزئه " من حديث ابن عباس. وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا نشك في وضعه. فما أجهل واضعه! وما أرك لفظه وأبرده! ولولا أني أتهم به غلام خليل (أحد الرواة) فإنه عامي كذاب لقلت إن واضعه قصد شين الإسلام بهذا الحديث. وفي إسناده محمد بن جابر (اليمامي) قال يحيى بن معين: ليس بشيء وقال أحمد بن حنبل: لا يحدث عنه إلا من هو شر منه وما كان مثل ذلك يبلغ به الجهل إلى وضع مثل هذا. وما هو إلا من عمل غلام خليل. وأقر السيوطي بوضعه. راجع "اللالئ المصنوعة" (١/ ٢٦٩ - ٢٧١). (٢) في هذا الباب أحاديث كثيرة ذكرها المؤلف في "الدلائل" (٦/ ٨٣ - ١٠٤) أشهرها قصة أبي طلحة الأنصاري الذي زاره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يكن عنده إلا شيء قليل من الطعام ولكن أكل منه حوالي ثمانين رجلا وشبعوا ببركة النبي - صلى الله عليه وسلم -. راجع القصة أيضا في البخاري في المناقب (٤/ ١٧١) وفي الإيمان والنذور (٧/ ٢٣١) وفي الفضائل عند مسلم (٢/ ١٦١٢) والمناقب عند الترمذي (٥/ ٥٩٥ - ٥٩٦). (٣) في (ن) والمطبوعة "أجاب". (٤) في (ن) والمطبوعة "عظيم". (٥) عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان بالزوراء فدعا بقدح ماء، فوضع كفه في الماء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، وأطراف أصابعه حتى توضأ القوم. الحديث أخرجه البخاري في المناقب (٤/ ١٦٨) ومسلم في الفضائل (٢/ ١٧٨٣) والترمذي في المناقب (٥/ ٥٩٦) وفي الباب أحاديث أخرى راجعها في "لأدلائل النبوة " (١/ ١٢٤ - ١٢٨، ٦/ ١١). (٦) عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب إلى جذع، فلما وضع المنبر حن إليه حتى أتاه فمسحه، فسكن. ذكره المؤلف في "الدلائل" بسنده (٦/ ٦٦ - ٦٧) وأخرجه البخاري في المناقب (٤/ ١٧٣). وانظر في "الدلائل" روايات أخرى في هذا الباب. (٧) راجع الروايات في ذلك في "الدلائل" للمؤلف (٦/ ٣١٢) وما بعدها.