للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروينا عن ابن مسعود (١) أنه قال: "أصدق الحديث كلام الله عز وجل".

وعن عمر بن الخطاب (٢) رضي الله عنه قال: "القرآن كلام اللّه عز وجل".

وعن عثمان بن عفان (٣) رضي الله عنه قال: "لو أن قلوبنا طهرت لما شبعنا من

كلام ربنا".

وعن علي بن أبي طالب (٤) رضى الله عنه أنه قال: "ما حكمت مخلوقا إنما حكمت القرآن".

وعن ابن عباس (٥) "أنه صلى على جنازة فقال رجل: اللهم رب القرآن العظيم اغفر له فقال ابن عباس: ثكلتك أمك إن القرآن منه إن القرآن منه".

وقد ذكرنا أسانيد هذه الآثار في كتاب الصفات مع سائر ما ورد فيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن أصحابه والتابعين وأتباعهم.

[١٦٧] أخبرنا أبو بكر محمد بن إبرهيم الفارسي في "التاريخ "، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم


(١) انظر "الأسماء والصفات" (٣١١) و "المدخل" (٤٢٦). وأخرجه البخاري بسنده في "خلق أفعال العباد" (١٤).
(٢) أخرجه المؤلف في "الأسماء والصفات" (٣١٢) من طرق. وأخرجه الدارمي في فضائل القرآن (ص ٨٣٧).
(٣) "الأسماء والصفات" (٣١٣).
(٤) أيضاً، وراجع "شرح السنة" للالكائي (١/ ٢٢٨ - ٢٢٩).
(٥) "الأسماء والصفات" (٣١٢)، و"شرح السنة" للالكائي (٢/ ٢٣٠) وراجع "شرح السنة" للبغوي (١/ ١٨٦).

[١٦٧] أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، ذكره الذهبي في"السير" (١٧/ ٤٢٩) وقال: روى عنه البيهقي، ولا أعلم متى توفي.
• إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن جعفر، أبو إسحاق الأصبهاني، يعرف بالقصار (م ٣٧٣ هـ) ذكره الخطيب في "تاريخه" (٦/ ١٢٧) وقال قال الحاكم: لقب بالقصار لأنه كان يغسل الموتى لورعه وزهده واجتهاده في العبادة. وراجع "أخبار أصبهان" (١/ ٢٠١).
• أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس الدلال (م ٣١٢ هـ). من أهل نيسابور، كانت له ثروة ظاهرة وتجارة واسعة، فذهبت فاشتغل بالدلالة بعد أن كان أنفق على العلم الأموال الكثيرة، وكان التمس من محمد بن إسماعيل البخاري نزول داره فنزل عنده مدة وقرأ عليه كتاب "التاريخ". قال أبو عبد الله بن الأخرم الحافظ: ما أنكرنا عليه الا لسانه، فإنه كان فحاشاً "الأنساب" (٥/ ٤٣١ - ٤٣٢)، "شذرات" (٢/ ٢٦٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>