وهو صدوق، فيه لين، من السادسة (خت- ٤). وقال يزيد بن زريع: لا شيء وقال الإمام أحمد: قد احتمل حديثه إلا أنه يخالف في حديث قتادة، وهو مضطرب الحديث عن قتادة. وقال يحيى بن معين: صويلح، وقال مرة: ليس بصاحب كتاب ليس به بأس وروايته عن قتادة ضعيفة، صويلح. وقال أبو حاتم: محله الصدق، لم يكن بذاك المتين. وقال أبو زرعة: لين. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: أحاديثه عن قتادة عامتها غير محفوظة. راجع "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٧٣ - ٢٧٤)، "الميزان" (٣/ ٥٧٤)، "اللسان" (٥/ ١٩٢)، "الكامل، (٦/ ٢٢١٨)، "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٧٤ - ٧٥)، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ٢١٢)، "التاريخ الكبير" (١/ ١/ ٩٣)، "الضعفاء الصغير" للبخارى (ص ٢٧)، "التهذيب" (٩/ ١٧٦). والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير"، ونسبه للطبراني في "الأوسط"، وأبي نعيم في "الطب" والمؤلف في "الشعب" ورمز له بضعفه. قال المناوي: قال الهيثمي: فيه سعيد بن عتبة القطان لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضره، وقال ابن القيم: إسناده ضعيف "فيض القدير" (٤/ ١١٨ - ١١٩). وأورده السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٢٢٤) برواية المؤلف وحده، ثم ذكر قول المؤلف: رواه جماعة عن أبي هلال الراسبي، تفرد به أبو هلال محمد بن سليم، فتعقبه بقوله: وهو من رجال الأربعة، وثقه أبو داود، وقال ابن معين: صدوق، وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي. وقال الألباني: ضعيف جدًا، "ضعيف الجامع الصغير" (٣٣١٦).
[٥٥١١] إسناده: صحيح ورجاله ثقات. • سفيان، هو ابن عيينة. • أيوب، هو السختياني. • أبو قلابة هو عبد الله بن زيد الجرمي، تقدموا. • زهدم الجرمي هو زهدم بن مضرس الجرمي (بفتح الجيم) أبو مسلم البصري. ثقة، من الثالثة (خ م ت س).