وذكره البخاري في "تاريخه" (٣/ ٢/ ٥٤ - ٥٥) وقال: لا نعرف سماعه- عبد الحميد- عن أبي هريرة. وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٢١٥) من طريق العقيلي، وقال: هذا حديث لا يصح. قال يحيى: الزبير ليس بشيء. وقال العقيلي: وليس له أصل عن ثقة. وتعقب بأن الزبير بن سعيد وثقه أبو زرعة وأحمد، قال ابن عراق: ورأيت بخط الحافظ ابن حجر على هامش تلخيص الموضوعات لابن درباس ما نصه: الزبير بن سعيد لم يتهم، فكيف يحكم على حديثه بالوضع والله أعلم. وللحديث طريق أخر عن أبي هريرة: أخرجه أبو الشيخ في الثواب راجع "تنزيه الشريعة" (٢/ ٣٦٠) و "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٤١٣) وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه لابن ماجه. وقال المناوي: قال في "الميزان" عن البخاري: لا يعرف لعبد الحميد سماع من أبي هريرة. وقال ابن حجر في "الفتح": سنده ضعيف، لكنه قال: إن ابن ماجه خرجه من حديث جابر، وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" وقال: الزبير ليس بثقة. وقال العقيلي: ليس لهذا الحديث أصلا "فيض القدير" (٦/ ٢٢٠). وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٧٦٢) ونسبه للبخاري في "التاريخ" وابن ماجه والدولابي في "الكنى" والعقيلي في "الضعفاء" وابن بشران في "الأمالي" (٢/ ١٦٩) وابن عدي. وقال: ضعيف. انظر "ضعيف الجامع الصغير" (٥٨٤٣).
[٥٥٣١] إسناده: حسن بطريقه الأولى وفي الطريق الثانية من لم نعرفه. • شيخ المؤلف أبو حامد الإسفراييني وشيخه، لم نعرفهما وقد تقدما. • إسماعيل بن بهرام بن يحيى الخراز، الهمداني ثم الجندعي (م ٢٤١ هـ). صدوق، من الحادية عشرة (ق). • الأشجعي هو عبيد الله بن عبد الرحمن. الكوفي. • مسعر، هو ابن كدام. خشرم بن حسان. ذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٢٧٥) وقال: يروي المراسيل روى عنه مسعر بن كدام. =