وقال أيضًا مستدلا بهذا الحديث: فمن كان في مثل حال أبي قحافة استحب له الخضاب لأنّه لا يحصل به الغرور لأحد، ومن كان بخلافه فلا يستحب في حقه ولكن الخضاب مطلقا أولى، لأنه فيه امتثال الأمر في مخالفة أهل الكتاب، وفيه صيانة للشعر عن تعلق الغبار وغيره به إلا إن كان من عادة أهل البلد ترك الصبغ وأن الذي ينفرد بدونهم بذلك يصير في مقام الشهرة فالترك في حقه أولى انتهى قوله.
[٥٩٩٧] إسناده: ضعيف، والحديث حسن. • العلاء بن هلال بن عمرو بن هلال الباهلي، أبو محمد الرقي، فيه لين، من التاسعة (س) قال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث راجع "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٦١) "التهذيب" (٨/ ٢٩٣ - ٢٩٤). (١) في الترجّل (٤/ ٤١٨ رقم ٤٢١٢) عن أبي توبة- هو الربيع بن نافع الحلبي- عن عبيد الله بن عمرو به. وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٤/ ٤٧١ رقم ٢٦٠٣) عن زهير عن عبد الله بن جعفر به وأخرجه النسائي في الزينة (٨/ ١٣٨) عن عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي، وأحمد في "مسنده" (١/ ٢٧٣) عن حسين وأحمد بن عبد الملك، والطبراني في "الكبير" (١١/ ٤٤٢ رقم ١٢٢٥٤)، والبغوي في "شرح السنة" (١٢/ ٩٢ رقم ٣١٨٥)، والمؤلف في "الآداب" (رقم ٧٦٥) من طريق عمرو بن خالد، والطبراني في "الكبير" (١١/ ٤٤٢ رقم ١٢٢٥٤) عن جندل بن والق، كلهم عن عبيد الله بن عمرو به. وذكره "الحافظ" في "القول المسدّد" (ص ٤٨ - ٤٩) برواية الإمام أحمد وقال: أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٥٥) من طريق أبي القاسم البغوي عن هاشم بن الحارث عن عبيد الله بن عمرو الرقي به. =