للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦١١٥] وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: شهدتُ عثمان وهو يخطب وهو يأمر بذبح الحمام، وقتل الكلاب.

[٦١١٦] وأخبرنا ابن بشران، أخبرنا ابن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا خلف ابن هشام، حدثنا خالد بن عبد الله، عن خالد يعني الحذاء، عن رجل يقال له أيوب قال: كان ملاعب آل فرعون الحمام.

[٦١١٧] أخبرنا ابن بشران، أخبرنا ابن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا إسحاق ابن حاتم المدائني، عن شيخ من النخع، حدثه عن مغيرة، عن إبراهيم قال: من لعب بالحمام الطيارة لم يمت حتى يذوق ألم الفقر.


= من اللهو الذي لم يؤذن فيه وقد قال بكراهته جمع من العلماء ولا يبعد على فرض انتهاض الحديث تحريمه لأن تسمية فاعله شيطانًا يدل على ذلك وتسمية الحمام شيطانة إما لأنها سبب اتباع الرجل لها أو أنّها تفعل فعل الشيطان حيث يتولع الإنسان بمتابعتها واللعب بها لحسن صورتها وجودة نغمتها.
فجملة القول: أن اللعب بالحمام مكروه ولا يبعد أن يكون حرامًا لأن تسمية فاعله شيطانا يدل على تحريمه ولأنه شعار أهل السفه والفجور والله أعلم.

[٦١١٥] سناده: حسن.
• الحسن هو البصري.
والخبر رواه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ٣٣٣) عن موسى بن إسماعيل عن مبارك به كما أخرجه من طريق يوسف بن عبدة عن الحسن به، (ص ٣٣٢ - ٣٣٣ رقم ١٣٠١).

[٦١١٧] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أيوب لم أهتد إلى تعيينه.
والأثر في "ذم الملاهي" لابن أبي الدنيا (ص ٥١).

[٦١١٨] إسناده: ضعيف لأجل شيخ مجهول.
• مغيرة هو ابن مقسم الضبي مولاهم.
• إبراهيم هو النخعي، تقدما.
والخبر أورده ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (ص ٥١ رقم ٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>