للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البغدادي، حدثنا جعفر بن محمد بن نصير، قال: سمعتُ أبا محمد الجريري، قال: سمعتُ سهل بن عبد الله يقول: من أخلاق الصديقين أن لا يحلفوا بالله لا صادقين ولا كاذبين، ولا يغتابون ولا يغتاب عندهم، ولا يشبعون بطونهم، وإذا وعدوا لم يخلفوا، ولا يتكلموا إلا في الاستثناء في كلامهم، ولا يمزحون أصلًا.

[٦٣٦٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعتُ أبا عثمان سعيد بن إسماعيل السمرقندي يقول: رُئي أبو حفص في المنام فقيل له: أي عملك وجدت أفضل؟ قال: ترك الاشتغال بمساوئ الناس.

[٦٣٦٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس بن يعقوب، حدثنا العباس الدوري، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا أحمد بن شجاع المروزي، عن سفيان بن عبد الملك، عن عبد الله بن المبارك قال: إذا اغتاب رجل رجلًا فلا يخوه به ولكن يستغفر الله.

قال الإمام أحمد رحمه الله: قد روينا في حديث مرفوع بإسناد ضعيف "كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته".


[٦٣٦٦] أبو حفص الحداد النيسابوري عمرو بن سلم ويقال: عمرو بن سلمة وهو الأصح الحذاد الزاهد (م ٢٦٤ هـ).
وقع في "ن" "أبو جعفر" مصحفًا.
قال السلمي: كان أبو حفص حدادا وهو أول من أظهر طريقة التصوف بنيسابور، وقال أبو عمرو الزجاجي: كان أبو حفص نور الإسلام في وقته.
راجع "السر" (٢/ ٥١٠ - ٥١٣)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٣٥ - ٢٣٦)، "العبر" (١/ ٣٨٠)، "طبقات الصوفية" (ص ١١٥)، "الحلية" (١٠/ ٢٢٩ - ٢٣٠)، "النجوم الزاهرة" (٣/ ٤١ - ٦٦)، " الشذرات" (٢/ ١٥٠)، "البداية والنهاية" (١١/ ٣٨).

[٦٣٦٧] إسناده: فيه من لم أجد ترحمه وبقية رجاله ثقات.
• أحمد بن شجاع المروزي لم أهتد إلى ترجمته.
• سفيان بن عبد الملك المروزي،
من كبار أصحاب ابن المبارك، ثقة، من قدماء العاشرة (م د ت).
والأثر ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٧٧) ونسبه للمؤلف فقط.
ورواه ابن معين في "تاريخه" (٢/ ٣٢٨) بنفس الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>