للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العسكري، حدثنا جعفر بن محمد القلانسي، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن النواس ابن سمعان- ح

وأخبرنا أبو القاسم الحُرْفي ببغداد، حدثنا أحمد بن سلمان النجاد، حدثنا إسحاق بن الحسن، حدثنا الحسن بن سوار أبو العلاء، حدثنا ليث، عن معاوية بن صالح، أن عبد الرحمن بن جبير، حدثه عن أبيه، عن النواس الأنصاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ضرب الله مثلا صراطًا مستقيما، على جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، على باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعًا، ولا تتعرجوا- أو قال. ولا تتعوجوا- وداع يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد فتح شيء من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن فتحته تلجه، والصراط الإسلام، والسوران حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله عز وجلّ، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله، والداعي من فوق واعظ الله في قلب كل مسلم". لفظ حديث الحرفي.

[٦٨٢٢] أخبرنا أبو سعيد الصير في، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي


= كما أخرجه الترمذي في "الأمثال" (٥/ ١٤٤ - رقم ٢٨٥٩)، وأحمد في "مسنده" (٤/ ١٨٣)، وابن أبي عاصم في "كتاب السنة" (وقم ١٨)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (رقم ٢٨٠) من طريق بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عنه.
وفيه بقية بن الوليد ولكنه صرح بالتحديث عند ابن أبي عاصم.
وللحديث شاهد من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعًا وموقوفًا.
فأما الحديث المرفوع فقد أخرجه أبو رزين وأورده التبريزي في "مشكاة المصابيح" وصححه الألباني في تعليقه عليه والحديث الموقوف رواه الآجري في "الشريعة" مختصرا كما ذكره الألباني في تعليقه على "المشكاة" (رقم ١٩١).
قوله: "جنبتي الصراط" أي: ناحيتاه وجمعه جنبات.
لا تتعرجوا أي: لا تتعدوا، راجع "النهاية" (٣/ ٣١٥).

[٦٨٢٢] إسناده: لا بأس به.
• أبو سعيد الصيرفي هو محمد بن موسى بن الفضل.
• أيو بكر محمد هو محمد بن سهل بن عسكر التميمي.
• خالد بن زيد أو ابن يزيد الجهني، مقبول، من الثالثة (د س).
• أبو رافع القبطي مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إبراهيم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>