للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة المكي، حدثنا يعقوب بن محمد الزهرى، حدثنا محمد بن

إسماعيل يعني ابن أبي فديك، حدثنا الضحاك بن عثمان، عن محمد بن المنكدر، عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، عن أبي بكر قال يعقوب: وحدثني محمد بن أبي شملة، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن سعيد، عن جبير بن الحويرث، عن أبي بكر قال: قيل يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: "العجّ والثّج".

[٦٩٤٥] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن زبيد، عن الشعبي، عن البراء قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم نحر فقال: "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل أن يصلي فإنما هو لحم عجله لأهله، وليس من النسك في شيء".

قال أبو بردة: جذعة خير من مسنة أجعلها مكانها؟ قال: "اذبحها ولا توفي لأحد بعدك".

قال: وحدثنا أبو مسلم، حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا شعبة بإسناده نحوه.

رواه البخاري (١) في الصحيح عن سليمان بن حرب وحجاج بن منهال.

وأخرجه مسلم (٢) من وجه أخر عن شعبة.


[٦٩٤٥] إسناده: صحيح.
• زبيد هو ابن الحارث اليامي.
* أبو بردة هو ابن نيار رجل من الأنصار صحابي.
(١) في العيدين (٢/ ٦) عن سليمان بن حرب، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٤/ ٣٢٧ رقم ١١١٤) كما أخرجه البخاري في العيدين (٢/ ٣)، وفي الأضاحي (٦/ ٧٣٢ - ٢٣٨) عن حجاج بن منهال به.
(٢) في الأضاحي (٢/ ١٥٥٣) عن عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي عن شعبة به ولم يسق لفظه وأخرجه البخاري في العيدين (٢/ ٥ - ٦)، وفي الأضاحي (٦/ ٢٣٤)، ومسلم في الأضاحي (٢/ ١٥٥٣ رقم ٧)، والنسائي في العيدين (٣/ ١٨٢)، وأحمد في "مسنده" (٤/ ٢٨١، ٢٨٢، ٣٠٣)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٥٦٠ - ٥٦١)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١٧٢)، والمؤلف في "سننه" (٩/ ٢٦٩) من طرق عن شعبة به.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص ١٠١)، ومن طريقه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١٧٢) عن شعبة به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>