• أبو بكر محمد بن عبد الله بن نصير أو بصير بن ورقاء الأودني الشافعي (م ٣٨٥ هـ) كان شيخ الشافعية بما وراء النهر ومن كبار أصحاب الوجوه. قال الحاكم: كان من أزهد الفقهاء وأورعهم وأعبدهم وأبكاهم على تقصيره وأشدهم تواضعا وإنابة. وقال الإمام الجويني في "النهاية": وكان من دأبه أن يضن بالفقه على من لا يستحقه، وقال السمعاني: كان حريصا على طلب العلم راغبا في نشره، لم يترك طلبه إلى آخره وما خرج من بيته إلا والدفتر في كمه، راجع "الأنساب" (١/ ٣٨٣)، "طبقات الشافعية" للسبكي (١/ ١٥٢ - ١٥٤)، "وفيات الأعيان" (٣/ ٣٤٦)، "الوافي بالوفيات" (٣/ ٣١٦)، "الإكمال" (١/ ٣٢٠)، "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ١٩١)، "العبر" (٢/ ١٦٨)، "الكامل في التاريخ" (٧/ ١٧٥) "الشذرات" (٣/ ١١٨). • أحمد بن أبي الحسن وشيخه محمد بن عبيد الله النيسابوري لم أعرفهما. • علي بن عيسى بن الجراح أبو الحسن الوزير للمقتدر والقاهر (م ٣٣٤ هـ)، كان ثقة نبيلا فاضلا عفيفا كثير التلاوة والصلاة والصيام وكان عالمًا محدثا عالي الإسناد. راجع "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٤ - ١٥)، "العبر" (٢/ ٤٨)، "البداية والنهاية" (١١/ ١٣٤)، ولم أجد هذا الأثر. (١) كذا في "ن" و"الأصل" وفي نسخة "ل" "محمد بن إسحاق".