وقوله "الشماسية" (بفتح أوّله وتشديد ثانيه ثم سين مهملة): منسوبة إلى بعض شماسي النصارى وهي مجاورة لدار الروم التي في أعلى مدينة بغداد، وإليها ينسب باب الشماسية، وفيها كانت دار معز الدولة أبي الحسين أحمد بن بويه وفرغ منها في سنة ٣٠٥ هـ وبلغت النفقة عليها ثلاثة عشر ألف ألف درهم ومسنّاته باق أثرها وباقي المحلة كله صحراء موحشة يتخطف فيها اللصوص ثياب الناس، وهي أعمال من الرصافة ومحلة أبي حنيفة والشماسية: محلة بدمشق، راجع "معجم البلدان" (٣/ ٣٦١).
[٧٠٤٧] إسناده: ليس بالقوي. • يوسف هو ابن عطية، متروك، تقدم. (١) ما بين المعقوفتين سقط من "ن" و "ل". والحديث أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٦/ ٦٥، ١٠٦) عن أبي الربيع الزهراني، و (٦/ ١٩٤) عن أبي ياسر، كلاهما عن يوسف بن عطية به. وأخرجه البزار في "مسنده" (٢/ ٣٩٨ - كشف الأستار) عن أحمد بن المثنى عن يوسف بن عطية به. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٦١١) من طريق عمرو بن يزيد النيسابوري عن يوسف به. وذكره الحافظ في"المطالب العالية" (١/ ٢٦٢ رقم ٨٩٧) وعزاه للحارث وأبي يعلى ثم قال قلت: تفرد به يوسف بن عطية وهو ضعيف جدًا. وأشار الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي إلى الحديث في مسند الحارث المخطوطة عنده (٢/ ٦١). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ٩١) وقال: رواه أبو يعلى والبزار وفيه يوسف بن عطية الصفار وهو متروك. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه لأبي يعلى والبزار في "مسنده" والمؤلف في "الشعب" وقال المناوي: قال الهيثمي: فيه يوسف بن عطية الصفار وهو متروك ومن ثم قال المصنف أي السيوطي في الدر كالزركشي: سنده ضعيف. "فيض القدير ٣/ ٥٠٥ - ٥٠٦). قال الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٢٩٤٥): ضعيف جدًا.