للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن عبيد بن عمير، عن عمرو بن عبسة أنّ رجلًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: ما الإيمان؟ قال: "الصبر والسماحة، وخلق حسن".

قال الإمام أحمد رحمه الله: يعني بالصبر: الصبر على محارم الله، والسماحة: أن يسمح بأداء ما افترض الله، وخلق حسن: مكارم الأخلاق والأعمال. هكذا وجدتُه مدرجًا وهذا التفسير من قول بعض رُوَاته.

[٧٦٥١] وقد أخبرنا أبو عبد الله بن عبد الله البيهقي، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين البيهقي، حدثنا داود بن الحسين البيهقي، حدثنا حميد بن زنجويه، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الحجّاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة قال: أتيتُ النّبي - صلى الله عليه وسلم - فقلتُ: ما الإسلام؟ قال: "طيب الكلام، وإطعام الطعام " قال: قلتُ: ما الإيمان؟ قال: "الصبر والسماحة" قلتُ: أيّ الإسلام أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده " قال: قلتُ: أيّ الإيمان أفضل؟ قال: "الخلق الحسن".

[٧٦٥٢] أخبرنا أبو عبد الله البيهقي، حدثنا أحمد بن محمد البيهقي، حدثنا داود بن الحسين، حدثنا حميد، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني ابن كعب بن مالك أن رجلًا من بني سلمة كان يحدّثه أنّه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الإسلام فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حسن الخلق" ثم راجعه الرّجل فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "حسن الخلق" حتّى بلغ خمس مرّات.


[٧٦٥١] إسناده: ضعيف.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٧/ ٣٨٥) عن ابن نمير عن حجاج بن دينار به مطولًا، قال الشيخ الألباني: وهذا إسناد ضعيف راجع "الصحيحة" (رقم ٥٥١).

[٧٦٥٢] إسناده: لا بأس به وجهالة الصحابي لا تضر.
• الليث هو ابن سعد المصري.
• عقيل هو ابن خالد بن عقيل الأيلى.
• ابن كعب بن مالك هو عبد الله الأنصاري.
لم أجد الحديث بهذا الوجه ولكن له شاهد من حديث العلاء بن الشخير، ذكره المنذري في "الترغيب" (٣/ ٤٠٥ - ٤٠٦) وقال: رواه محمد بن نصر المروزي في "كتاب الصلاة" مرسلًا هكذا.
وأورده السيوطي في "الدر المنثو" (٢/ ٣٢١) عن العلاء بن الشخير برواية ابن نصر المروزي في "الصلاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>