والحديث أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١/ ١٢١ - ١٢٢) ولم يسق لفظه من طريق فضل بن سهل، والعقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٩٣) من طريق أبي بكر بن أبي النضر، كلاهما عن أبي النضر به. وذكره الذهبي في "الميزان" (٣/ ٥٩٧) والحافظ في "اللسان" (٥/ ٢١٩) عن أبي النضر به. وأورده الديلمي في "مسند الفردوس" (١/ ٣٩٥ رقم ١٥٩٤) عن أنس بن مالك. وذكره الغزالي في "الإحياء" (٣/ ١٥٠، ١٧٣) وقال الحافظ العراقي في تخريجه: رواه البزار وابن السني في "عمل اليوم والليلة" والعقيلي في "الضعفاء"من حديث أنس بسند ضعيف وذكره ابن عبد البر من حديث ثابت مرسلًا وذكره الحافظ في "الإصابة" (٤/ ١١٢ - ١١٣) وقال: قد أخرجه البزار والساجي من طريق أبي النضر عن محمد بن عبد الله العمي عن ثابت عن أنس، وقال أبو داود رواه أبو النضر عن محمد بن عبد الله العمي عن أنس وأسنده البخاري في "تاريخه" والبزار والساجي وأشار البزار إلى أن محمد بن عبد الله تفرد به وأخرجه البخاري والعقيلي في "الضعفاء". وضعفه الشيخ الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٢١٨٤) وللحديث طريق أخرى أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٦٥) من طريق مهلب ابن العلاء حدثنا شعيب بن بيان حدثنا عمران القطان عن قتادة عن ثابت عن أنس بنحوه وإسناده ضعيف، وذلك لأن شعيب بن بيان قال العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ١٣٨): يحدث عن الثقات بالمناكير وكاد أن يغلب على حديثه الوهم وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٢٧٥): صدوق له مناكير وقال الجوزجاني: له مناكير وفيه مهلب بن العلاء، لم أجد له ترجمة. والمحفوظ عن قتادة ما رواه معمر عن قتادة موقوفًا عليه مختصرا. رواه أبو داود في الأدب (٥/ ١٩٨ - ١٩٩ رقم ٤٨٨٦) وإسناده صحيح إلى قتادة. وأسنده البخاري في "تاريخه" (١/ ١/ ١٢٢) فقال: قال سعيد بن محمد الجرمي قال حدثنا هاشم حدثنا محمد بن زيد العمي قال حدثنا ثابت قال حدثنا أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا. راجع "إرواء الغليل" (رقم ٢٣٦٦).