للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غيرهما، فيحيون فيأمر الله عزّ وجلّ إسرافيل فيأخذ الصور فيضعه على فيه، ثم يدعو الله بالأرواح فيؤتى بها، تتوهج أرواح المؤمنين نورَا والأخرى ظلمة فيلقيها في الصور ثم يأمر الله إسرافيل أن ينفخ فيه نفخة البعث فتخرج الأرواح كأنها النحل، قد ملأت ما بين السماء والأرض، فيقول الله: وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلى جسده، فتدخل الأرواح في الخياشيم ثم تمشي في اْلأجساد مشي السم في اللديغ ثم تنشق الأرض عنهم سرعًا.

[٣٤٧] وهذا فيما قرئ إسناده على الأستاذ (١) أبي إسحاق الإسفرايينى وأنا أسمع أن أبابكر محمد بن عبد الله الشافعي أخبرهم، حدثنا أبو قلابة الرقاشي، حْدثنا أبو عاصم، حدثنا إسماعيل بن رافع، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن محمد بن كعب القرظي عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وروينا في حديث آخر بإسناد ضعيف عن ابن عباس في صفة القيامة فذكر فيه صفة الصور وعِظمه وعِظم إسرافيل ثم قال:


[٣٤٧] إسناده: ضعيف. وقد ذكر المؤلف هذا السند في "البعث والنشور" كما ذكر سندًا آخر من طريقين إلى مكي بن إبراهيم حدثنا إسماعيل بن رافع عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن رجل من الأنصار عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة. وقال: رواه إسحاق عن عبدة بن سليمان عن إسماعيل بن رافع عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن رجل من الأنصار عن محمد بن كعب القرظي عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة (٣٣٦).
• أبو قلابة الرقاشي هو عبد الملك بن محمد. صدوق كثير الخطأ.
• أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد. ثقة ثبت (ع).
• إسماعيل بن رافع بن عويمر الأنصاري، المدني، أبورافع. ضعيف الحفظ، من السابعة (غ، ت، ق). قال الذهبي في "الميزان" (١/ ٢٢٧): ضعفه أحمد ويحيى وجماعة. وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث. وقال ابن عدي، أحاديثه كلها مما فيه نظر. راجع "الكامل" (١/ ٢٧٧ - ٢٧٩).
• ومحمد بن يزيد بن أبي زياد. قال الذهبي: مجهول، وقال البخاري: محمد بن يزيد بن أبي زياد. روى عنه إسماعيل بن رافع حديث الصور ولم يصح. راجع "الميزان" (٤/ ٦٧). وفي الأصل "عن محمد بن يحيى عن يزيد أبي زياد" وفي (ن) والمطبوعة "عن محمد ابن بعني ابن يزيد بن زياد".
(١) في النسخ "أستاذ" بدون الألف واللام.

<<  <  ج: ص:  >  >>