للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن محمد بن عبد الله البغدادي، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن أبي يحيى يعني القتات، عن مجاهد، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أنبئكم بأهل النار؟ " قال: قلت: بلى، قال: "كلّ جظّ جعظٍ مستكبر" قال: قلت: وما الجظّ قال: "الضخم"، قلت: وما الجعظ؟ قال: "العظيم في نفسه" قال: "ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ " قال: قلت: بلى، قال: "كل ضعيف متضعف ذي الطمرين لا يؤبَهُ لَهُ لو أقسم على الله لأبرّه".

[٧٨٢٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا أبوالجهم عبد القدوس بن بكر بن خنيس - وكان حسن الهيئة- فقلت لأبي: ما كان حسن الهيئة؟ قال: ربما رأيت عليه قميصَا مرقوعًا.

[٧٨٢٨] قال: حدثنا مسعر، عن أبي البلاد، عن الشعبي قال: دخلنا على عائشة


= والحديث أخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (رقم ٥٨٥) من طريق عبيد الله بن موسى عن إسرائيل به مقتصرا على ذكر الشطر الأول منه. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٣٦٩، ٥٠٨) من طريق عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة بمثله. وقوله: "الجظ، الجعظ": فسره أبو عبيد في "الغريبين" (١/ ٣٦٢ - ٣٦٤) وابن الأثير في "النهاية" (١/ ٢٧٤ - ٢٧٦) وقال ابن الأثير: الجعظ: العظيم في نفسه وقيل: السيئ الخلق الذي يتسخط عند الطعام.
وللحديث شاهد من حديث حذيفة مرفوعًا بنحوه. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٤٠٧).
وأورده المنذري في "الترغيب" (٤/ ٥٦٤) وقال: رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا محمد بن جابر.

[٧٨٢٧] إسناده: لا بأس به.
• أبو بكر بن إسحاق الفقيه هو أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه.
• أبوالجهم عبد القدوس بن بكر بن خنيس هو الكوفي، قال أبو حاتم: لا بأس به. تقدما.
لم أقف على هذا الأثر.

[٧٨٢٨] إسناده: جيد.
• القائل هو عبد القدوس بن بكر بن خنيس أبوالجهم.
• مسعر هو ابن كدام الهلالي.
• أبو البلاد هو يحيى بن سليمان الغطفاني.
هكذا ذكره معظم المترجمين للرواة وأما ابن أبي حاتم فسماه يحيى بن أبي سليمان وقال: اسم =

<<  <  ج: ص:  >  >>