للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٨٦٦] أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا منصور بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا علي ابن محمد بن نصرويه، قال سمعت يوسف بن الحسين يقول: ما صحبني متكبر قطّ إلاَّ اعتراني داؤه؛ لأنه يتكبرّ، فإذا تكبرّ غضبت، وإذا غضبت أواني الغضب إلى الكبر، فإذا داؤه قد اعتراني.

[٧٨٦٧] أخبرنا أبو سعد سعيد بن محمد بن أحمد الشعيبي، حدثنا أبو أحمد عبد الرحمن ابن محمد بن دلة بحر فارس، حدثنا أحمد بن إسحاق بن أحمد بن زيدك، حدثنا سنيد ابن داود، عن ابن عيينة قال: من كانت معصيته في شهوة فأرجو له التوبة، فإن آدم عصى مشتهيًا فغفر له، وإذا كانت في كبر فأخشى على صاحبه اللعن، فإنّ إبليس أبى مستكبًرا فلُعِنَ.

[٧٨٦٨] أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن إسحاق، حدثنا علي بن عبد الحميد، قال سمعت محمد بن أبي الورد يقول: دون الفهم أغطية على


[٧٨٦٦] إسناده: فيه جهالة ما.
• منصور بن إبراهيم وشيخه علي بن محمد بن نصرويه لم أظفر لهما بترجمة.

[٧٨٦٧] إسناده: ضعيف.
• عبد الرحمن بن محمد بن دلة بحر فارس وشيخه أحمد بن إسحاق بن أحمد بن زيدك لم أعرفهما.
• سنيد بن داود هو المصيصي المحتسب اسمه الحسين ضعيف.
• ابن عيينة هو سفيان.
وهذا الأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٧٢) من طريق محمد بن عبد الله بن أبي الثلج عن سنيد بن داود به. وذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة" (٢/ ٢٣٢ - ٢٣٣) عن سنيد بن داود عن ابن عيينة به وفيه تحرف "سنيد" إلى "سعيد".

[٧٨٦٨] إسناده: فيه من لم أجد ترجته.
• علي بن محمد بن إسحاق أبو الحسن لم أعرفه.
• محمد بن أبي الورد هو محمد بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن المعروف بابن أبي الورد أبو الحسن القرشي (م ٢٦٢ هـ).
كان من كبار مشايخ العراقيين وجلتهم وقال أبو الحسين بن المنادي: ما زال مشهورا بالورع والزهد والفضل والانكماش في العبادة حتى فارق الدنيا، انظر "تاريخ بغداد" (٣/ ٢٠١ - ٢٠٢) "طبقات الصوفية" (ص ٢٤٩) "طبقات الشعراني" (١/ ١١٥) "صفة الصفوة" (٢/ ٢٩٤) "حلية الأولياء" (١٠/ ٣١٥) وهذا الأثر لم أقف على من خرجه أو ذكره غير المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>