للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا هشام الدستوائي، عن القاسم بن أبي بزة، عن عبد الله بن عطاء: أنّه أبصر ابن عمر أتى على زنجي فسلّم عليه ثلاث مرار، وجعل الزّنجي لا يفقه أو لا يدري ما يقول ابن عمر، إنما هو طمطماني، قال أبو نصر: يعني شديد العجومة، جيء به يوم الأول في السفن قال: أكذاك؟ ثم قال: إنّي لأخرج من أهلي ما أخرج إلاَّ لأسلم ويسلّم علي.

[٨٤١٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أخبرنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سعير بن الخمس، عن أبي يحيى، عن مجاهد قال: كان عبد الله بن عمر يخرج في اليوم اللثق (١) فقيل له: تخرج في مثل هذا البرد؟ فقال: نعطي واحدة ونأخذ عشرة، تلك غنيمة حسنة للمسلم.

[٨٤١٤] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان، حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري، حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا عاصم بن محمد، قال حدثني أبو يحيى القتّات، عن مجاهد قال: بينما أنا أمشي مع عبد الله بن عمر في بعض طرق المدينة، قال: قلت: يا أبا عبد الرحمن ألك حاجة؟ قال: أكبر الحاجة نعطي واحدة ونأخذ عشرة، يا مجاهد، إن السلام اسم من أسماء الله عز وجلّ فإذا أنت أكثرت منه أكثرت من ذكر الله عز وجلّ.


= وقال: يروي عن ابن عمر، عداده في أهل مكة، روى عنه القاسم بن أبي بزة وأبو إسحاق السبيعي ولم يحيى عقبة بن عامر، ولم يبين حاله من العدالة والضعف. وراجع "التاريخ الكبير" (٢/ ١/ ١٦٥)، "الجرح والتعديل" (٥/ ١٣١). والخبر رواه ابن سعد في "الطبقات" (٤/ ١٥٦) عن مسلم بن إبراهيم عن هشام الدستوائي به.

[٨٤١٣] إسناده: ضعيف.
• أبو يحى هو القتات الكوفي، لين الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي وجرحه ابن حبان.
ولم أجد هذا الخبر في المصادر المتوفرة لدينا.
(١) اللثق: البلل ويقال للماء والطين أيضًا كما في "النهاية".

[٨٤١٤] إسناده: كسابقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>