للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ربيعة، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب، أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر، حدثه عن أبيه عبد الرحمن بن أزهر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنّما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك والحمّى كمثل حديدة تدخل في النّار فيذهب خبثها، ويبقى طيبها".

لفظهما سواء.

[٩٣٧٩] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا الحجاج الصواف، حدثنا أبو الزبير، حدثنا جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على أم السائب أو أم المسيب- أبو الزبير يشك- وهي تزفزف، فقال: "ما لك تزفزفين؟ "قالت: الحمى، لا بارك الله فيها، قال: "لا تسبّي الحُمّى فإنّها تذهب خطايا بني آدم، كلما يذهب الكير خبث الحديد".

رواه مسلم (١) في الصحيح عن عبيد الله القواريري.


[٩٣٧٩] إسناده: حسن.
• حجاج الصواف هو أبو الصلت الكندي.
• أبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي.
(١) في البر والصلة (٣/ ١٩٩٣ رقم ٥٣).
ورواه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (رقم ١١) بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٤/ ٦٤ رقم ٢٠٨٣) - وعنه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٤/ ٢٥٩) عن عبيد الله بن عمر القواريري بنفس الطريق.
ورواه المؤلف في "سننه" (٣/ ٤٧٧) من طريق عمران بن موسى عن عبيد الله الجشمي به.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٤/ ١٢٥ رقم ٢١٧٣) من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن الحجاج ابن أبي عثمان به.
وأخرجه البخاري في "الأدب الفرد" (رقم ٥١٦) وابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٣٠٨) من طريق المغيرة بن مسلم عن أبي الزبير به. وأورده المؤلف في "الآداب" (رقم ١٠٦٢) عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله مرفوعًا.
وقوله: "تزفزفين" قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار" (١/ ٣١٢): تزفزفين بضم التاء وفتح الزايين أي ترعدين والزفزفة: الرعدة، ورواه بعضهم بالراء والقاف، قال أبو مروان بن سراج: هما صحيحان بمعنى واحد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>