للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن عمار عن سعيد ابن وهب قال: دخلت مع سلمان على صديق له نعوده، فقال: إن الله عزّ وجلّ إذا ابتلى عبده المؤمن بشيء من البلاء ثم عافاه كان كفارة لما مضى، ومستعتبًا فيما بقي، وإن الفاجر إذا أصابه الله عزّ وجلّ بشيء من البلاء ثم عافاه كان كالبعير عقله أهله ثم أطلقوه لا يدري فيما عقلوه ولا فيما أطلقوه. وكذلك قال شعبة عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن سعيد بن وهب.

[٩٤٤٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا أبو الجواب، حدثنا عمار بن رزيق، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن سعيد بن وهب قال: دخلت أنا وسلمان على رجل من كندة نعوده، فقال سلمان: إن الله ليبتلي المؤمن بالبلاء ثم يعافيه فيكون كفارة لذنوبه، ومستعتبًا فيما يستقبل، ويبتلي الكافر بالبلاء ثم يعافيه فيكون كالبعير يعقله أهله، فلا يدري فيما عقل، ويحلونه فلا يدري فيما حل.

[٩٤٤٦] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي


= والخبر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٢٣١) عن عبد الله بن نمير، وهناد في "الزهد" (١/ ٢٤٢ - ٢٤٣ رقم ٤١٤) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٠٦) عن أبي معاوية، كلاهما عن الأعمش به.
وأخرجه البخاري في "الأدب الفرد" (رقم ٤٩٣) من طريق أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن سعيد، عن أبيه عن سلمان بنحوه.
وذكره ابن عساكر في "تهذيب تاريخ دمشق الكبير" (٦/ ٢١٠) عن سلمان الفارسي.

[٩٤٤٥] إسناده: حسن.
• أبو الجراب هو الأحوص بن جواب الضبي كوفي صدوق.
• إبراهيم هو ابن يزيد النخعي.
راجع ما مر من تخريجه في الحديث السابق.

[٩٤٤٦] إسناده: ضعيف لجهالة أبي منظور وعمه.
• محمد بن حميد الرازي هو ابن حبان، حافظ ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه.
• محمد بن إسحاق هو ابن يسار المطلبي المدني صدوق.
• أبومنظور الشامي وعمه مجهولان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>