للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدنيا، حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا محمد بن سلمة بن الفضل، حدثني محمد بن إسحاق، عن أبي منظور الشامي، عن عمه، عن عامر أخي الخضر قال: إني لبأرض محارب إذا رايات وألوية، فقلت: ما هذا؟ فقيل: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجئت فجلست إليه وهو في ظل شجرة قد بسط له كساء وهو جالس إليه، وحوله أصحابه، قال: فذكروا الأسقام، فقال: "إنّ العبد المؤمن إذا أصابه سقم ثمّ عافاه الله كان كفّارة لما مضى من ذنوبه، وهو موعظة له فيما يستقبل من عمره، وإنّ المنافق إذا مرض وعوفي كان كالبعير عقله أهله، ثمّ أطلقوه، فلا يدري فيما عقلوه، ولا فيما أطلقوه" فقا له رجل: يا رسول الله ما الأسقام؟ قال: "أوَما سقمت قطّ" قال: لا، قال: "فقم عنَّا فلست منّا".

[٩٤٤٧] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول:-حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، حدثني قيس بن أبي حازم قال: طلق خالد بن الوليد امرأته ثم أحسن عليها الثناء، فقيل له: يا أبا سليمان لأي شيء طلقتها؟ قال: ما طلقتها لأمر رابني منها، ولا ساءني، ولكن لم يصبها عندي بلاء.


= والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (رقم ١٩٢) بنفس الإسناد.
وأخرجه أبو داود في "الجنائز" (٣/ ٤٦٨ رقم ٣٠٨٩) والمزي في "تهذيب الكمال" (لوحة ٦٤٧) والبغري في "شرح السنة" (٥/ ٢٥٠ - ٢٥١ رقم ١٤٤٠) من طريق عبد الله بن محمد أبي جعفر النفيلي عن محمد بن سلمة به.
كما رواه المزي في "تهذيب الكمال" (٢/ ٦٤٧) من طريق محمد بن هارون بن حميد، عن محمد بن حميد، عن سلمة بن الفضيل، عن محمد بن إسحاق به.
ودكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٧٠١) وعزاه إلى ابن أبي الدنيا والمؤلف.

[٩٤٤٧] إسناده: ضعيف.
• أحمد بن عمران الأخنسي هو أبو عبد الله، قال البخاري: منكر الحديث، وقال العجلي: لا بأس به، قال أبو زرعة: تركوه وتركه أبو حاتم.
• يحيى بن سعيد هو ابن فروخ القطان.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (رقم ٢٠٣) بنفس الإسناد.
وذكره ابن عساكر في "تاريخه" (٥/ ١٠٦) في ترجمة خالد بن الوليد.
وذكره الذهبي في "السير" (١/ ٣٧٦) عن ابن أبي خالد عن قيس به مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>