قيل اسمه دلف بن جحدر، وقيل: جعفر بن يونس، وقيل: جعفر بن دلف شيخ الطائفة. كان فقيهًا عارفًا بمذهب مالك. وكتب الحديث عن طائفة وقال الشعر وله ألفاظ وحكم وحال وتمكن لكنه كان يحصل له جفاف دماغ وسكر فيقول أشياء يُعتذر عنه، فيها إباء- أي فخر وكبر- لا تكون قدوة. كذا قال الذهبي. صحب الجنيد وصار أوحد وقته حالًا وعلمًا. راجع "طبقات الصوفية" (٣٣٧ - ٣٤٨)، "الحلية" (١٠/ ٣٦٦ - ٣٧٥)، "تاريخ بغداد" (١٤/ ٣٨٩ - ٣٩٧)، "الرسالة القشيرية" (١/ ١٦٠)، "وفيات الأعيان" (٢/ ٢٧٣ - ٢٧٦)، "السير" (١٥/ ٣٦٧ - ٣٦٩)، "طبقات الأولياء" (٢٠٤ - ٢١٣). (١) سورة المؤمنون (٢٣/ ١٧).
[٤٥٤] أخرجه السلمي في "طبقات الصوفية" (٢٣٤). (٢) كذا في (ن)، وفي المطبوعة "عبد الله بن محمد" وفي الأصل "علي بن قتادة" فقط، ولم أجده.