وقال ابن الجوزي: لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي حنظلة ليس بمعروف ولا أبوه واليمان قد ضعفه الدارقطني، وقال يحيى: محمد بن الحسن ليس بشيء، وقال ابن حبان: لا يحتج به. وقال الذهبي في "مختصر العلل" (٣/ ١١١٢ - ١١٢٤): اليمان ضعفه الدارقطني، وعلي عن أبيه لا يعرفان من أن الضبي وشيخه متكلم فيهما أيضًا. وذكره الحافظ في "الفتح" (١١/ ٢٣٦) وعزاه لابن أبي الدنيا، وقال: اليمان وشيخه لا يعرفان.
[١٠١٣٢] إسناده: ضعيف جدًا. • أبو محمد هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن العباس بن عثمان بن شافع الشافعي ختن الشافعي (م ٢٩٠ هـ) وقيل: أبو عبد الرحمن وقيل: أبو بكر ابن بنت الشافعي وابن عمه. قال أبو الحسين الرازي: كان واسع العلم جليلًا فاضلًا لم يكن في آل شافع بعد الإمام أجل منه راجع "طبقات الشافعية" لابن شهبة (١/ ٢٩ - ٣٠) و"طبقات الشافعية" للسبكي (١/ ٢٨٧) "طبقات الفقهاء الشافعية" للعبادي (ص ٣٠ - ٣١) "العقد المذهب" لابن الملقن (ص ١٤٠). • عمر لم أوفق لتعيينه. • علي بن أبي علي هو اللهبي، المدني، متروك الحديث. والحديث أورده الخطيب التبريزي في "المشكاة" (٣/ ١٤٣٨ رقم ٥٢١٤) عن جابر بن عبد الله به. وانظر الحديث التالي.