٣٧١) والنسائي في الجنائز (٤/ ١٠٦) والمروزي في "زوائد الزهد" (ص ٤٣٣ رقم ١٢٢٠) - ومن طريقه الآجري في "الشريعة" (ص ٣٦٢) والمؤلف في "سننه" (٢/ ٤١٢) من طريق أبي معاوية، ومسلم في الطهارة ولم يسق لفظه (١/ ١٤١) والدارمي في الوضوء (١/ ١٨٨) وعبد ابن حميد في المنتخب من "مسنده" (رقم ٦١٩) والمؤلف في "سننه" (٢/ ٤١٢) وفي "إثبات عذاب القبر" (رقم ١٠٣) من طريق عبد الواحد بن زياد، والبخاري في الجنائز (٢/ ١٠٣) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٥/ ٥٢) من طريق جرير، ثلاثتهم عن الأعمش به. ورواه المؤلف في "سننه" (١/ ١٠٤) في "إثبات عذاب القبر" (رقم ١٠١) بنفس الإسناد هنا. وقال أبو عبد الرحمن النسائي: خالفه منصور، رواه عن مجاهد عن ابن عباس ولم يذكر طاوسا. فأخرجه البخاري في "الوضوء" (١/ ٦٠ - ٦١) وفي "الأدب" (٧/ ٨٦) وأحمد في "مسنده" (١/ ٢٢٥) والنسائي في "الجنائز" (٤/ ١٠٦) والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (رقم ٢٢١) والآجري في "الشريعة" (ص ٣٦١). وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص ٣٤٤)، ومن طريقه القرطبي في "التذكرة" (ص ١٧١ - ١٧٢) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٥/ ٥٢) من طريق شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس به. وأخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (رقم ٢٢٢) من طريق حبيب بن حسان عن مجاهد عن ابن عباس به. قال الإمام الترمذي: وروى منصور هذا الحديث عن ابن عباس ولم يذكر فيه طاوسا ورواية الأعمش أصحّ، قال: وسمعت أبا بكر محمد بن أبان البلخي مستملي وكيع يقول سمعتُ وكيعا يقول: الأعمش أحفظ لإسناد إبراهيم من منصور. وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (١/ ٣١٧): مجاهد هو ابن جبر صاحب ابن عباس وقد سمع الكثير منه واشتهر بالأخذ عنه، لكن روى هذا الحديث الأعمش عن مجاهد فأدخل بينه وبين ابن عباس طاوسا كما أخرجه المؤلف- البخاري- بعد قليل، وإخراجه له على الوجهين يقتضي صحتهما عنده فيحمل على أن مجاهدا سمعه من طاوس عن ابن عباس ثم سمعه من ابن عباس بلا واسطة أو العكس ويؤيّده أن في سياقه عن طاوس زيادة على ما في روايته عن ابن عباس وصرح ابن حبان بصحة الطريقين معا انتهى قوله وقال الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله: ويؤيد صحة الروايتين أن شعبة رواه أيضًا عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس بدون واسطة كما رواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" عن شعبة، وشعبة حجة كبير فروايته تؤيد أن الأعمش رواه على الوجهين معا. (سنن الترمذي ١/ ١٠٤). قوله "وما يعذبان في كبير"- وراجع للتفصيل "علل الترمذي" لابن رجب (٢/ ٥٢٥ - ٥٢٧) - قال البغوي معناه: أنهما لم يعذّبان في أمر كان يكبر ويشق عليهما الاحتراز عنه لأنه لم يكن يشق عليهما الاستتار عند البول وترك النميمة، ولم يرو أنّ الأمر فيما تعين غير كبير في أمر الدين بدليل قوله "وإنه لكبير" انتهى قوله. =