وذكره الألباني بهذا الوجه في"الصحيحة" (٢/ ٦٣٨) وقال: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون وأبو رجاء اسمه محرز بن عبد الله الجزري وثقه أبو داود وأبو حاتم وذكره ابن حبان في "الثفات". وأما الحديث بإسناد المؤلف هذا لم أهتد إلى معرفة من خرجه أو ذكره غير المؤلف. وقد رواه القضاعي في "مسند الشهاب" (رقم ٦٤٢) من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة ببعضه.
[١٠٦١٦] إسناده: ضعيف. • جعفر بن سليمان هو الضبعي. • أبوطابى ق السعدي البصري. مجهول، من السابعة (ت). • أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن فراس المكي وشيخه أحمد بن إبراهيم بن محمد الضحاك لم أعرفهما. • أبو يعقوب المروزي هو إسحاق بن أبي إسرائيل- إبراهيم بن كامجرا- البغدادي، صدوق. • الحسن هو ابن أبي الحسن البصري. والحديث أخرجه الترمذي في الزهد (٤/ ٥٥١ رقم ٢٣٠٦) من طريق بشر بن هلال الصواف البصري، وأحمد في"مسنده" (٢/ ٣١٠) عن عبد الرزاق، والخرائطي في"مكارم الأخلاق" (ص ٤٢) من طريق سيار بن حاتم، ثلاثتهم عن جعفر بن سليمان به. ورواه ابن عساكر في"تاريخ دمشق" (٩/ ٢٤٧ /ألف) من طريق جعفر بن سليمان به. وقال الترمذي: هذا حديث غريب والحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئًا. قال الألباني: والصواب أنه سمع منه في الجملة كما بيّنه الحافظ في "تهذيب التهذيب" غير أنه أعنى الحسن مدلس، فلا يحتجّ بما رواه عنه معنعنًا كما في هذا الحديث ثم إن فيه علة أخرى وهي جهالة أبي طارق هذا، قال الذهبي: لا يعرف، "انظر الصحيحة" (رقم ٩٣٠).