للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني العباس بن الفضل، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أيوب بن عتبة، عن الفضل ابن بكر، عن قتادة، عن أنس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلاثٌ مُهْلكاتٌ شُحٌ مُطَاعٌ، وهَوى مُتَبعٌ، وإعجابُ المرءِ بنفسه، وَثَلاثٌ مُنْجيَاتٌ: خَشيةُ الله في السِّرَّ والعلانية، والقصدُ في الغِنى والفَقر، وكلمةُ الحقّ في الرضا والغَضَب".

وروي ذلك من وجه أخر عن أبي هريرة مرفوعًا (١).

[٧٣٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل، حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن قال قال عبد الله: كفى بخشية الله علمًا، وكفى بالاغترار بالله جهلًا.

وبهذا الإسناد عن مسلم بن صبيح، عن مسروق قال: إنّ المرء لحقيقٌ أن يكون له مجالس يخلو فيها فيتذكر فيها ذنوبَه فيستغفر منها (٢).

[٧٣٣] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أخبرنا أبو منصور الصبغي، حدثنا أحمد بن يحيى


(١) حديث أبي هريرة سيأتي. وللحديث شواهد أخرى فجاء عن ابن عباس أخرجه البزار (رقم ٨٢) وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٢١٣) بسند ضعيف. وراجع "مجمع الزوائد" (١/ ٩١) وروي من حديث عبد الله بن أبي أوفى أخرجه البزار (رقم ٨٣) وسنده ضعيف أيضًا. وروي عن ابن عمر رواه الطبراني في "الأوسط" وسنده أيضًا ضعيف "مجمع الزوائد" (١/ ٩١) وقال المنذري في قالترغيب و (١/ ١٦٢) بعد أن ذكره برواية أنس: رواه البزار والبيهقي وغيرهما.
وهو مروي عن جماعة من الصحابة وأسانيده وإن كان لا يسلم شيء منها من مقال. فهو بمجموعها حسن إن شاء الله تعالى. وكذا قال الشيخ الألباني في الصحيحة، (رقم ١٨٠٢).

[٧٣٢] إسناده: حسن.
• المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود. صدوق اختلط. مرّ.
• القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود. ثقة. مرّ أيضًا.
والخبر أخرجه المؤلف في المدخل (٣١٥ رقم ٤٨٧) بنفس الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٢٩١) وأحمد في "الزهد" (١٥٨) والطبراني في "الكبير"، (٩/ ٢١٢ رقم ٨٩٢٧) وابن المبارك في "الزهد " (١٥/ رقم ٤٦) من طريق المسعودي عن القاسم به.
(٢) مرّ برقم (٦٩٨).

[٧٣٣] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو منصور الصبغي هو محمد بن القاسم بن عبد الرحمن بن القاسم، العتكي النيسابوري (م ٣٤٦ هـ). ثقة صدوق، مرّ.
• أحمد بن يحيى بن مسدس، اسم جده غير واضح في الأصول المتوفرة لدينا ولم أهتد إلى معرفته.

<<  <  ج: ص:  >  >>