للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيان، حدثني الحسين بن الحسن، عن الهيثم بن جميل، عن ابن أخي سفيان قال: لما تعبد سفيان سقم وكنا نعرض تفسرته على المتطببين فلا يعرفون ما به، حتى حملناه إلى راهب في ناحية الحيرة. قال فلما نظر إلى تفسرته قال ليس بصاحبكم مرض، إنما الذي به لما دخله من الخوف أو نحو هذا.

[٩٢٨] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثني سعيد بن أسد، حدثنا ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة، عن رشدين بن خباب قال: مرض حازم بن الوليد بن بجير الأزدي فدعوت له طبيبًا فنظر إليه فلما خرج تبعته، فقال: ما بصاحبكم هذا إلا الحزن، فلما عدت أخبرته أن الطبيب قال لي ما بصاحبكم إلا الحزن، قال: صدق وأني ذكرت مواقف يوم القيامة ففزع لذلك قلبي.

[٩٢٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا خالد بن خداش قال: كنت أقعد إلى وسيم البلخي عم قتيبة وكان أعمى، وكان يحدث ويقول: أوه، القبر وظلمته، واللحد وضيقته، كيف أصنع! ثم يغم عليه، ثم يعود ويحدث، ويصنع ذا مرات حتى يقوم.

[٩٣٠] أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي، حدثنا أبو العباس


[٩٢٨] إسناده: لم يعرف أحوال رجاله.
• سعيد بن أسد بن موسى المصري. ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل " (٥/ ٤) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
• ضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني ثقة. مر.
• رجاء بن أبي سلمة مهران أبوالمقدام الفلسطيني (م ١٦١ هـ). ثقة فاضل. من السابعة (مد س ق).
• رشدين بن خباب. ذكره ابن ماكولا في "الإكمال" (٢/ ١٥٠).
• حازم بن الوليد بن بجير الأزدي. قال ابن ماكولا: كان من الزهاد. وفي "المعرفة والتاريخ" "خارجة بن الوليد". وانظر الخبر في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٣٧٣).

[٩٢٩] وسيم بن جميل بن طريف بن عبد الله، الثقفي، أبو محمد، البلخي (م ١٨٦ هـ) مولى الحجاج ابن يوسف. يروي المقاطيع. وكان من العباد والمتجردين للخلوة وهو عم قتيبة بن سعيد.
وكان ابن المبارك يتمنى لقيه لما يذكر من فضله. راجع "الثقات" لابن حبان (٩/ ٢٢٩) و"التاريخ الكبير" (٤/ ٢ / ١٨١) و"الجرح والتعديل" (٩/ ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>