(٢) وقَارِن بـ جامع البيان (١٣/ ٤٣٢ وما بعدها) و (١٩/ ٥١٣، ٥١٤) فقد أثْبَتَ صِفَة العَجَب لله عزّ وَجَلّ. (٣) وقد تَعَقّبه أحمد الْمَزِيْد في رِسَالتِه: "منهج الإمام القرطبي في أصُول الدِّين" (ص ١٨٤ وما بعدها)، فلْتُنْظَر. (٤) وهذا تَأوِيل لِصِفَة الضَّحِك! وقد بَنَى تأويلا على تَأويل! (٥) رواه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٤) بلفظ: عَجِب رَبُّكُمْ. وقد جاءت أحاديث في إثْبَات العَجَب لله عزّ وَجَلّ، وهو عَجَب يَليق به سبحانه وتعالى. فمن ذلك ما رواه البخاري: (ح ٢٨٤٨): عَجب الله مِنْ قَوم يَدْخُلُون الْجَنَّة في السَّلاسِل. ومِمَّا جاء في العَجَب قوله عليه الصلاة والسلام لأبي طلحة وَزَوْجِه: عَجِب الله مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا الليلة. رواه البخاري (ح ٤٦٠٧) ومسلم (ح ٢٠٥٤)، وانظر: السنة، ابن أبي عاصم، بابٌ في تَعَجُّبِ رَبّنا مِنْ بَعْض مَا يَصْنَع عِبَاده مِمَّا يُتَقَرَّب بِه إليه (١/ ٢٤٩ وما بعدها)، و"صِفات الله عزّ وَجَلّ الواردة في الكتاب والسنة"، علوي السقاف (ص ١٧٥ - ١٧٧). (٦) الجامع لأحكام القرآن، مرجع سابق (١٥/ ٦٤). (٧) المرجع السابق، الموضع السابق.