(٢) المرجع السابق (١٠/ ١٠١). (٣) المرجع السابق (٢٧/ ٦). (٤) المرجع السابق (٢٤/ ٩٨). (٥) وهو متعقّب بما جاء في الصحيحين من سبب نزول آية "الفرقان"، وأنّها نزلت في شأن قوم من المشركين قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا. وأنها نزلت إعلامًا لهم أن لهم توبة. وآيات "الفرقان" فيها لفظ العباد. ومن جهة ثانية أن لفظ "العبد" يطلق في القرآن ويراد به أحد معنيين: العُبُودِيَّة الخاصَّة، أو العُبُوديَّة العامّة؛ فمن الأول: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ) [الكهف: ١]، ومِن الثاني: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَات والأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا) [مريم: ٩٣].