للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتفقّه على قاضي القضاة شرف الدّين البارزيّ (١) .

وبرع في الأصلين، ودرّس بحماة، ومصر. وأفتى، وناظر، وشغل، وناب في الحكم بالقاهرة، والمنوفيّة.

ولي نظر الأوقاف وأوصى بأن يردّ إلى الأوقاف نظير ما تناوله من معلوم نظرها (٢) .

وكان من أهل الخير والدّين، والصّلاح، والتّقوى، حدّ (٣) المزاج، متخيّلا (٤) .

ومات بالقاهرة في رجب (٥) تقيّ الدّين (٦) أبو حاتم محمّد (٧) ابن شيخنا


= سنة ٧٧٢ من هذا الكتاب.
(١) هو شرف الدين هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله البارزي الحموي الشافعي المتوفى سنة ٧٣٨ هـ‍ (المختصر في أخبار البشر: ٤/ ١٢٤ - ١٢٧، ودول الإسلام: ٢/ ١٨٦).
(٢) في الأصل: «نظره» واخترنا ما في ب.
(٣) في الأصل: «جيد» وليس بشيء.
(٤) قال أخوه في طبقات الشافعية: ١/ ١٨٢: «. . . إلا أنّه متخيلا من الناس، يتوهم عند مكالمتهم قريبا منهم، أو مارين عليه أنّهم يتكلمون فيه، ويشيرون إليه. وهو مرض والمرجو من الله تعالى أن لا يكلف بما يترتب على ذلك ولا يؤاخذ بما هناك».
(٥) كانت وفاته عند طلوع الشمس من يوم الأربعاء ثامن عشر رجب من سنة أربع وستين وسبع مئة. (طبقات الشافعية للسبكي: ٩/ ١٢٥).
(٦) «تقيّ الدين» سقطت من الأصل.
(٧) ترجمته في: طبقات الشافعية للسبكي: ٩/ ١٢٤ - ١٢٥، والبداية والنهاية: ١٤/ ٣٠١، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧١ أ، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٩، والبيت السبكي: ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>