للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومات بالقاهرة في مستهلّ ذي الحجّة الأديب الإمام [٨٠ أ] شهاب

الدّين أبو العبّاس أحمد (١) بن يحيى بن أبي بكر بن عبد الواحد

التّلمسانيّ، الشّهير بابن أبي حجلة.

مولده سنة خمس وعشرين وسبع مئة.

ورحل إلى البلاد (٢) المشرقيّة واستوطن دمشق مدّة. ثمّ سكن القاهرة وولي بها مشيخة صهريج منجك (٣) .

وله نظم، ونثر، وفضائل، وفيه مجون، وخلاعة. وله تصانيف كثيرة في الجدّ والهزل وأكثرها بل كلّها في فنون الأدب. وتفقّه لأبي حنيفة.

ومات بالقاهرة ليلة الجمعة ثالث ذي الحجّة قاضي القضاة صدر


(١) ترجمته في: نثير فرائد الجمان: ٢٢٨، والسلوك: ٣/ ١/٢٤٣ وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٢٣ ب، وإنباء الغمر: ١/ ١٠٨ - ١١٠، والدرر الكامنة: ١/ ٣٥٠، ولحظ الألحاظ: ١٦٢، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٣١، وحسن المحاضرة: ١/ ٥٧١، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٤٦ - ١٤٧، ومفتاح السعادة: ١/ ١٨٥ - ١٨٦، ونفح الطيب: ٧/ ١٩٧ - ١٩٨، وكشف الظنون: ١/ ٤٦ و ١١٧ و ٤٠٤ و ٦٠٩ و ٦٢٤ و ٧٥٧ و ٧٦٤ و ٧٩٦ و ٩٠٠ و ٢/ ٩٦١ و ٩٧٩ و ٩٩٤ و ١١٧٥ و ١١٩٥ و ١٣٥٠ و ١٥٩٢ و ١٨٦٤ و ١٨٨٢ و ١٨٨٩ و ١٩٣٣ و ١٩٦٥، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٤٠، وإيضاح المكنون: ١/ ١٣٦ و ٢٠٨ و ٢/ ٢٥ و ٧٨، وهدية العارفين: ١/ ١١٣، والأعلام: ١/ ٢٦٨ - ٢٦٩، ومعجم أعلام الجزائر: ٤٧ - ٤٨، وغيرها من فهارس الكتب والمخطوطات.
(٢) في ب: «ورحل إلى المشرق».
(٣) هو جامع منجك، وهذا الجامع يعرف موضعه بالثغرة تحت قلعة الجبل خارج باب الوزير أنشأه الأمير سيف الدين منجك اليوسفي في مدة وزارته بديار مصر في سنة إحدى وخمسين وسبع مئة وصنع فيه صهريجا فصار يعرف إلى اليوم بصهريج منجك ورتب فيه صوفية. . . (المواعظ والاعتبار: ٢/ ٣٢٠ - ٣٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>