للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان متواضعا، حسن الأخلاق، ديّنا، خيّرا.

ومولده سنة أربع وعشرين وسبع مئة.

ومات بحلب في ذي القعدة (١) الشّيخ الصّالح فخر الدّين أبو عمرو

عثمان (٢) بن محمّد بن أبي بكر بن حسن الحرّانيّ ثمّ الدمشقيّ، المعروف

بابن المغربل.

سمع من القاسم بن عساكر، وأحمد بن عليّ الجيليّ، وغيرهما.

وحدّث.

وطلب الحديث وسمع كثيرا.

كذا بعقب (٣) وفاته: ثمّ كتب إليّ المحدّث برهان الدّين سبط ابن العجميّ أنّه مات يوم السّبت حادي عشري شوّال من السّنة المذكورة، ودفن بالفيض خارج حلب.

ومات بظاهر دمشق في النّصف من ذي الحجّة الأمير ركن الدّين

عمر (٤) ابن المعزّ السّيفيّ أرغون.


(١) أرّخت بعض مصادر ترجمته وفاته: في شوال، وقيل: في ذي الحجة.
(٢) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٣٨، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١١ ب، وإنباء الغمر: ١/ ٢٦ - ٢٧، والدرر الكامنة: ٣/ ٦٢، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٢٨.
(٣) العقب: آخر كل شيء (تاج العروس: مادة عقب) والنّصّ الذي بعده وجده المؤلف في آخر ترجمة فخر الدين ابن المغربل فألحقه هنا، وهو لا يخرج عما ذكرته مصادر الترجمة من تحديد تاريخ وفاته.
(٤) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٣٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١١ ب، وإنباء الغمر: ١/ ٢٧، والدرر الكامنة: ٣/ ٢٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>