للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله بن الحسين الإربليّ، الدّمشقيّ، ودفن من غده بمقابر باب الصّغير.

سمع من محمّد بن مشرّف، وعيسى [٥٥ أ] المطعّم، وغيرهما.

وحدّث.

وحجّ غير مرّة، وتنزّل بالمدارس، وأمّ بتربة (١) الملك الظّاهر.

وماتت بها يوم الأربعاء ثامن عشري ذي القعدة أمّ محمّد خديجة (٢)

بنت قاضي القضاة تقيّ الدّين أبي الحسن عليّ بن عبد الكافي السّبكيّ،

ودفنت بسفح قاسيون.

حضرت على أسد الدّين عبد القادر ابن الملوك (٣) .

ومات بظاهر دمشق يوم السّبت ثالث (٤) عشر ذي الحجّة القاضي عزّ

الدّين محمّد (٥) بن محمّد بن محمود بن بندار التّبريزيّ (٦)

الأصل،


(١) هذه التربة ضمن المدرسة الظاهرية الجوانية، داخل بابي الفرج والفراديس بينهما، أنشأها الملك الظاهر ركن الدين أبو الفتوح بيبرس التركي البندقداري الصالحي صاحب مصر والشام المتوفى سنة ٦٧٦ هـ‍، وهي مدرسة ودار حديث وتربة. (الدارس: ١/ ٣٤٨ - ٣٥٩).
(٢) ترجمتها في: وفيات ابن رافع: ٢/ ٨٨٤.
(٣) في وفيات ابن رافع: «حضرت على أسد الدين عبد القادر ابن الملك (الملوك) منتقى من السابع من «حديث» أبي الحسن ابن المظفر الحافظ».
(٤) وفي وفيات ابن رافع: «وفي يوم السبت سادس عشر ذي الحجة توفي. . .» ومنه نقل مؤلفنا هذه الترجمة، علما بأن مستهل الشهر هو يوم السبت كما في: «التوفيقات الإلهامية: ٢/ ٨٠٦».
(٥) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٨٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٩٩ ب، والدرر الكامنة: ٤/ ٣٥٦.
(٦) تحرّفت في الأصل إلى: «البنديري» والتصحيح من مصادر ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>