للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي محمّد بن محمّد السّلاّميّ، بظاهر دمشق ودفنت بمقبرة باب الصّغير.

مولدها تقريبا سنة عشر وسبع مئة.

وسمعت على أبي الحسن عليّ بن عمر الوانيّ، ولا أعلمها حدّثت.

وكانت خيّرة، ديّنة.

ومات بدمشق ليلة الخميس ثامن عشر صفر الشّيخ الجليل الصّالح

نجم الدّين طاهر (١) بن أبي بكر بن محمود التّبريزيّ (٢) بالخانقاه السّميساطيّة (٣) ، ودفن من غده بسفح قاسيون.

سمع من الحجّار «صحيح» البخاريّ، ومن غيره.

وحدّث.

قال ابن كثير: وكان قدم من بلاد الشّرق في أيّام تنكز (٤) وحظي عنده وكان معه جواهر نفيسة وبضائع كثيرة فقدّم منها له؛ فولاّه وظائف. وكان من أحاسن النّاس وعنده حشمة، ورئاسة وإحسان إلى النّاس. ومن مناقبه


= ٣/ ٣١٠ - الهامش (٢) -.
(١) ترجمته في: معجم شيوخ السبكي، ١/الورقة ٧٣ ب، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٤٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١٥ أ، وإنباء الغمر: ١/ ٥٢.
(٢) تحرّف في الأصل إلى: «العذري».
(٣) نسبة للسميساطي أبي القاسم علي بن محمد بن يحيى السلمي الحبشي من أكابر الرؤساء بدمشق، توفي سنة ٤٥٣ هـ‍ (الأعلاق الخطيرة: ١٩١، والدارس: ٢/ ١٥١).
(٤) أبو سعيد تنكز نائب الشام، تقلد عددا من المناصب الهامة إلى أن توفي سنة ٧٤١ هـ‍ (ذيل العبر للحسيني: ٢١٩ - ٢٢٠، والدرر الكامنة: ٢/ ٥٥ - ٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>