للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمّ بمسجد القصب (١) ظاهر دمشق. وكان على ذهنه: شعر، وحكايات، وتصوّف.

ومات بدمشق ليلة السّبت حادي عشر رمضان الشّيخ المسند،

المكثر، الجليل، الرّئيس بدر الدّين أبو العبّاس أحمد (٢) بن محمّد بن

أحمد بن محمود بن أبي القاسم المعرّيّ الأصل،

الدّمشقيّ المولد والمنشأ، الشّهير بابن الزّقّاق وبابن الجوخيّ، ودفن بسفح قاسيون، عن بضع وثمانين سنة.

سمع على الفخر ابن البخاريّ «سنن» أبي داود وغير ذلك. وعلى زينب بنت مكّي جميع «مسند» أحمد، وغير ذلك. وسمع أيضا على التّقي الواسطيّ، وعمر ابن القوّاس.

وطال عمره؛ وحدّث كثيرا؛ سمع منه والدي، وابن سند، وابن رجب (٣) ، والهيثميّ، وغيرهم.


(١) انظر عنه الدارس: ٢/ ٤٢٩ وفيه جامع مسجد الأقصاب. وفي الهامش قال المحقق: «لم يزل عامرا في حي مسجد القصب ويعرف بجامع السادات».
(٢) ترجمته في: ذيل العبر للحسيني: ٣٦١، ومعجم شيوخ السبكي، ١/الورقة ٨٧ - ٨٨، ومنتخب معجم ابن رافع: الترجمة ٨٣، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٨٤، والبداية والنهاية: ١٤/ ٣٠٢ - ٣٠٣، والسلوك: ٣/ ١/٨٩ وفيه: «أمين الدين محمد بن أحمد بن علي الجوخي» وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٦٩ أ، والدرر الكامنة: ١/ ٢٦٥ - ٢٦٦، والدارس: ١/ ١٤٠، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٠، والأعلام: ١/ ٢٢٣ - ٢٢٤.
(٣) هو زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن حسن بن رجب البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي المتوفى سنة ٧٩٥ هـ‍ (الدرر الكامنة: ٢/ ٤٢٨ - ٤٢٩، وشذرات الذهب: ٦/ ٣٣٩ - ٣٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>