للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسمع الحديث على زينب بنت شكر المقدسيّة (١) بالقاهرة سنة ستّ عشرة وسبع مئة وهو أوّل سماعه للحديث. وسمع بعد ذلك كثيرا بمصر والشّام خصوصا سنة خمس وعشرين وسبع مئة فإنّه رحل مع قاضي القضاة عزّ الدّين وولده سراج الدّين عمر إلى دمشق وسمع جميع مسموعاتهما (٢) .

وحدّث بشيء من كتاب «الأدب» (٣) للبخاريّ بسماعه من ستّ الفقهاء بنت الواسطيّ (٤) .

سمع عليه والدي، وغيره.

ومات في ثامن عشري شوّال الشّيخ شمس الدّين أبو عبد الله

محمّد (٥) بن عبد القادر الخليليّ، الصّالحيّ، الحنبليّ،

بسفح قاسيون، ودفن به.

سمع من القاضي تقي الدّين سليمان بن حمزة، وعيسى المطعّم، وأبي نصر ابن الشّيرازيّ، وغيرهم.

وخرّج بعضهم له «مشيخة».

واشتغل، وعقد الأنكحة، وكانت عنده فضيلة، وتودّد، وبشاشة.


(١) «المقدسية» سقطت من الأصل.
(٢) في الأصل: «وسمع جميع مشيخته عليهما» وليس بشيء، وأثبتنا صيغة ب.
(٣) هو كتاب «الأدب المفرد» للإمام محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح.
(٤) هي ست الفقهاء ابنة الإمام تقيّ الدين أبي إسحاق إبراهيم بن علي الواسطي المتوفاة سنة ٧٢٦ هـ‍ (معجم شيوخ الذهبي، ١/الورقة ٦٩ أ، والدرر الكامنة: ٢/ ٢٢١).
(٥) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٣٨، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٨١ ب، والدرر الكامنة: ٥/ ٦٥، وشذرات الذهب: ٦/ ٢١٠ واسمه الكامل: محمد بن يوسف بن عبد القادر بن يوسف بن سعد الله بن مسعود الخليلي. . .

<<  <  ج: ص:  >  >>