وذكره الذّهبيّ في «معجمه المختصّ» وقال فيه: الإمام العلاّمة المدرّس، وله فضائل ونظم جيّد، وفيه أدب وتقوى. ساد وهو ابن عشرين سنة، ودرّس في مناصب أبيه؛ وأثنى على دروسه. انتهى.
ومن قول أبيه فيه لمّا بلغه الثّناء على دروسه:
دروس أحمد خير من دروس عليّ ... وذاك عند عليّ غاية الأمل
ومن شعره الحسن جواب مكاتبة:
أتتني فاتتني الذي كنت طالبا ... وحيّت فأحيت لي منى ومآربا
وقد كنت عبدا للكتابة أبتغي ... فرقّت على رقّي فصرت مكاتبا
وحدّث؛ سمع عليه الأئمّة، وسمعت عليه. رحمه الله آمين.
ومات بالقاهرة في اليوم المذكور وهو سابع رجب قاضي القضاة سراج
الدّين أبو حفص عمر (١) بن إسحاق بن أحمد الهنديّ، الغزنويّ، الحنفيّ.
(١) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٣٤، والسلوك: ٣/ ١/٢٠٠، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١١ ب-٢١٢ أ، وإنباء الغمر: ١/ ٢٧ - ٢٩، والدرر الكامنة: ٣/ ٢٣٠ - ٢٣١، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٢٠ - ١٢١، وتاج التراجم: ٤٨ - ٤٩، وحسن المحاضرة: ١/ ٤٧٠ - ٤٧٢، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١١٠، وطبقات الحنفية لمحمد بن عمر، الورقة ٣٦ أ، ومفتاح السعادة: ٢/ ١٨٩ - ١٩٠، وكشف الظنون: ١/ ٢٣٦ و ٢٦٦ و ٤٤٨ و ٥٧٠ و ٢/ ٩٥٠ و ١٠٢٥ و ١١٣٠ و ١١٤٣ و ١١٩٨ و ١٢٢٧ و ١٥٦٩ و ١٧٤٩ و ٢٠٣٤ و ٢٠٣٥، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٢٨ - ٢٢٩، وطبقات الفقهاء والعباد، الورقة ٢٣ أ-ب، والبدر الطالع: ١/ ٥٠٥، والفوائد البهية: ١٤٨، وإيضاح المكنون: ٢/ ٩٦ و ٤١٦ و ٥٩٥، وهدية العارفين: =