للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومولده سنة أربع وثمانين وستّ مئة.

ومات بظاهر دمشق يوم الثّلاثاء تاسع عشر رجب الشّيخ المسند،

المعدّل ناصر الدّين أبو عبد الله محمّد (١) بن أزبك الخازنداريّ (٢) ،

الحنفيّ،

ودفن بمقبرة باب الفراديس (٣) .

سمع على محمّد بن عبد المؤمن الصّوريّ كثيرا.

وحدّث؛ سمع منه الأئمّة.

وحجّ غير مرّة، وحفظ كتبا، وكان حسن الخلق والخلق، على ذهنه كثيرا من المغازي والسّير.

كتب بخطّه كثيرا؛ من ذلك: «تفسير» (٤) الإمام فخر الدّين مرّتين.

ومات يوم الجمعة تاسع عشري رجب الشّيخ أمين الدّين محمّد (٥) بن

عبد القادر بن بركات بن الفضل البعليّ، الصّالحيّ بها، ودفن بقاسيون.


(١) ترجمته في: معجم شيوخ السبكي، ٢/الورقة ٣٦، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨١٦، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٥ أ، والدرر الكامنة: ٣/ ٤٦٩، ولحظ الألحاظ: ١٤٦.
(٢) نسبة إلى وظيفة خزانة السلطان أو الأمير أو غيرهما، ويقال أيضا الخزنداري. (صبح الأعشى: ٥/ ٤٦٢ - ٤٦٣).
(٣) كانت وفاته بالمدرسة العزية بظاهر دمشق (وفيات ابن رافع).
(٤) هو المعروف ب‍ «مفاتيح الغيب» ويعرف أيضا ب‍ «التفسير الكبير» للإمام فخر الدين محمد بن عمر الرازي المتوفى سنة ٦٠٦ هـ‍ (كشف الظنون: ٢/ ١٧٥٦، ومعجم المطبوعات: ٩١٧).
(٥) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨١٧، والدرر الكامنة: ٤/ ١٣٨، ولحظ الألحاظ: ١٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>