كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة ثمان وستين وسبع مئة - ومات ببعلبك في ثالث عشر ذي الحجة-كما ذكره ابن رافع-أو في سابع عشرة-كما ذكره ابن كثير -القاضي الإمام تقي الدين أبو الفضل محمد ابن قاضي القضاة شمس الدين محمد بن عيسى بن عبد الضيف البعلبكي، الشافعي، الشهير بابن المجد. - ج: 1 - ص: 230

ودرّس بالإقباليّة (١) الحنفيّة [٤١ ب] وخلّف ثروة.

ومات ببعلبكّ في ثالث عشر ذي الحجّة-كما ذكره ابن رافع-أو في

سابع عشرة-كما ذكره ابن كثير (٢) -القاضي الإمام تقيّ الدّين أبو الفضل

محمّد (٣) ابن قاضي القضاة شمس الدّين محمّد بن عيسى بن عبد

الضّيف البعلبكيّ، الشّافعيّ، الشّهير بابن المجد.

سمع من محمّد بن مشرّف وجماعة.

وحدّث.

وخرّج له بعض الطّلبة «مشيخة».

تفقّه وبرع (٤) ، وتميّز، ودرّس، وأفتى، وولي قضاء طرابلس، وحمص، وبعلبكّ. ودخل بغداد ومصر في تجارة.

ومات بظاهر دمشق يوم الأربعاء الرّابع عشر من ذي الحجّة الشّيخ عزّ

الدّين أبو عبد الله محمّد (٥) بن نصر الله بن أبي محمّد بن محمّد السّلاّميّ

---

(١) من مدارس الحنفية بدمشق، ولم نعثر على اسمه بين مدرسي هذه المدرسة. (الدارس: ١/ ٤٧٤).
(٢) لعل ما قاله ابن كثير في طبقات الشافعية له، فإن المطبوع من تاريخه «البداية والنهاية» ينتهي في أخريات سنة ٧٦٧ هـ‍.
(٣) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٥١، والسلوك: ٣/ ١/١٤٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٨٥ ب، والدرر الكامنة: ٤/ ٣٢٨ - ٣٢٩، ولحظ الألحاظ: ١٥١، والنجوم الزاهرة: ١١/ ٩٨، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٦٣، وشذرات الذهب: ٦/ ٢١٠، وفيه «عبد اللطيف» مكان عبد الضيف، وهو خطأ. هدية العارفين: ١/ ٦٣٩، والأعلام: ٤/ ١٨٠.
(٤) «وبرع» ليس في الأصل.
(٥) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٥٠، والدرر الكامنة: ٥/ ٤٥.