كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة اثنتين وسبعين وسبع مئة - ومات بنابلس في رجب أو شعبان الشيخ المسند المعمر برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن أحمد الزيتاوي، النابلسي. - ج: 2 - ص: 321

حضرت عليه في الثّالثة من عمري بقطية (١) .

ومات أبوه وهو طفل، وربّاه جدّه ووالدي. وتزوّج وولد له. وحجّ، وجاور مع الوالد. وكان خيّرا، ساكنا.

ومات بنابلس في رجب (٢) أو شعبان الشّيخ المسند المعمّر برهان

الدّين أبو إسحاق إبراهيم (٣) بن عبد الله بن أحمد الزّيتاويّ، النّابلسيّ.

سمع من عبد الحافظ بن بدران «سنن» ابن ماجة؛ وحدّث به مرّات وسمعته عليه ببيت المقدس. [٦٤ ب].

ومات بثغر الإسكندريّة في رجب (٤) أو شعبان الإمام شهاب الدّين

أحمد (٥) بن محمّد العمريّ، الحنفيّ، الشّهير بابن زبيّبة (٦) .

---

(١) بالفتح ثم السكون وياء مفتوحة، قرية في طريق مصر في وسط الرمل قرب الفرما. (معجم البلدان: ٤/ ٣٧٨) وفي الأصل: «قطيا» وما أثبتناه من معجم البلدان.
(٢) جزم ابن قاضي شهبة، وابن حجر في الدرر الكامنة بوفاته في رجب من السنة.
(٣) ترجمته في: معجم شيوخ السبكي، ١/الورقة ٦ أ، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩١٨، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٠٦ أ، والدرر الكامنة: ١/ ٣٠، ولحظ الألحاظ: ١٥٤.
(٤) في «تاريخ ابن قاضي شهبة» و «الدرر الكامنة»: «توفي في ربيع الأول» وهو وهم ظاهر.
(٥) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩١٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٠٦ أ-ب، والدرر الكامنة: ١/ ١٠٠، ولحظ الألحاظ: ١٥٥، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١١٥، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٠٣، والطبقات السنية: ١/ ٣٠٢. وقد ورد اسمه في بعض المصادر: «أحمد بن إبراهيم بن عمر بن أحمد، شهاب الدين أبو العباس. . .».
(٦) قيّدها التميمي في الطبقات السنية: «بزاي مضمومة، وباء موحّدة، وياء مشدّدة، تصغير زبيبة».