للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكانت خلافته نحوا من عشر سنين. وبويع لابنه المتوكّل على الله أبي عبد الله محمّد بعهد من أبيه.

ومات بالقاهرة ليلة الاثنين ثامن (١) جمادى الآخرة الإمام المحدّث أبو

سعيد أحمد (٢) ابن الإمام شهاب الدّين أحمد بن أحمد بن الحسين

الهكّاريّ،

ودفن من الغد بتربة الصّوفيّة.

حضر وسمع على جماعة منهم: أبو الحسن ابن الصّوّاف (٣) ، والشّيخ عليّ القارئ، والبهاء ابن القيّم (٤) ، والشّريف عزّ الدّين (٥) ، وحسن الكرديّ، والشّريف الزّينبيّ، وعبد الرّحمن بن مخلوف، وآخرون.

وقرأ بنفسه، وعني بالحديث، وتميّز، وبرع، وجمع، وأفاد، وأعاد


(١) في ب: «الاثنين من جمادى الآخرة» وليس بشيء.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٦٥ أ، والدرر الكامنة: ١/ ١٠٤، وحسن المحاضرة: ١/ ٣٥٨، وذيل طبقات الحفاظ: ٣٥٧، وطبقات الحفاظ للسيوطي: ٥٢٥، وهدية العارفين: ١/ ١١٢، والأعلام: ١/ ٩١.
(٣) هو نور الدين علي بن نصر الله بن عمر القرشي ابن الصواف، تقدم التعريف به.
(٤) بهاء الدين أبو الحسن علي بن عيسى بن سليمان الثعلبي المصري ابن القيّم المتوفى سنة ٧١٠ هـ‍ (ذيل العبر للذهبي: ٥٦، والدرر الكامنة: ٣/ ١٦٤ - ١٦٥).
(٥) تحرّف في الأصل إلى: «والشريف عبد الله» وما أثبتناه من ب، وتاريخ ابن قاضي شهبة، وهو السيد الشريف عز الدين أبو الفتح موسى بن علي بن أبي طالب العلوي الموسوي الدمشقي ثم المصري المتوفى سنة ٧١٥ هـ‍ (ذيل العبر للذهبي: ٨٦، وحسن المحاضرة: ١/ ٣٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>