للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومات ليلة الخميس خامس شهر ربيع الأوّل القاضي بدر الدّين

[ (١) الحسن (٢) ابن قاضي القضاة عزّ الدّين] (١) محمّد ابن قاضي القضاة

تقيّ الدّين سليمان بن حمزة المقدسيّ، الحنبليّ، الصّالحيّ،

بسفح قاسيون، ودفن به.

سمع من جدّه التّقي سليمان، والمطعّم، ويحيى بن سعد، وغيرهم.

وحدّث.

ودرّس بدار الحديث الأشرفيّة بسفح قاسيون في الفقه والحديث.

وبدمشق بالجوزيّة (٣) تولّى نصف تدريسها. وناب في الحكم في آخر عمره لمّا عزل عن النّيابة صلاح الدّين ابن المنجّى في قضيّة تاج الدّين ابن السّبكيّ.

وقال ابن كثير: كان شيخا حسنا، بشوش الوجه. ومات وقد قارب الثّمانين. انتهى.

ومات بدمشق ليلة الخميس ثالث أو رابع (٤) ربيع الآخر القاضي


(١ - ١) ساقط من الأصل، وما أثبتناه من مصادر ترجمته.
(٢) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٧٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٩٨ أ-ب، والدرر الكامنة: ٢/ ١٢٠ - ١٢١، والدارس: ١/ ٥٣ - ٥٤، و ٢/ ٣٢ - ٣٣، والقلائد الجوهرية: ١/ ٩٩، وشذرات الذهب: ٦/ ٢١٧ - ٢١٨.
(٣) المدرسة الجوزية من مدارس الحنابلة بدمشق، أنشأها الشيخ محيي الدين يوسف ابن جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي المتوفى سنة ٦٥٦ هـ‍ (الدارس: ٢/ ٢٩).
(٤) صوابه رابع الشهر كما في بعض مصادر ترجمته، وهذا الموافق لما في «التوفيقات-

<<  <  ج: ص:  >  >>