كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة ثمان وسبعين وسبع مئة - ومات بدمشق يوم الثلاثاء تاسع عشر ذي الحجة الشيخ المسند برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن فلاح الإسكندري الأصل، الدمشقي. - ج: 2 - ص: 454

وخلفه في نظر الجيش ولده القاضي تقيّ الدّين عبد الرّحمن.

ومات بدمشق يوم الثّلاثاء تاسع عشر ذي الحجّة الشّيخ (١) المسند

برهان الدّين إبراهيم (٢) بن أحمد بن إبراهيم بن فلاح الإسكندريّ الأصل،

الدّمشقيّ.

حضر على عمر ابن القوّاس «معجم» ابن جميع، وسمعت عليه في الثّالثة من عمري منتقى منه.

وسمع على ابن مشرّف «مشيخته» سوى ذيل ثان. وسمع أيضا على نخوة (٣) بنت النّصيبيّ.

ومولده كما رأيته بخطّه في شهر (٤) ذي القعدة سنة خمس وتسعين وستّ مئة.

ومات بالقاهرة يوم الخميس حادي عشري ذي الحجّة جمال الدّين

محمود (٥) الشّهير بابن دنيا.

---

(١) «الشيخ» سقطت من ب.
(٢) ترجمته في: غاية النهاية: ١/ ٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٣٨ ب- ٢٣٩ أ، وإنباء الغمر: ١/ ١٩٩ - ٢٠٠، والدرر الكامنة: ١/ ٧، والمنهل الصافي: ١/ ٣١ - ٣٢.
(٣) هي أم محمد نخوة بنت زين الدين محمد بن عبد القاهر بن هبة الله بن عبد القاهر النصيبي الحلبي المتوفاة سنة ٧١٩ هـ‍ (ذيل العبر للذهبي: ١٠٦، والدرر الكامنة: ٥/ ١٦٢).
(٤) «شهر» سقطت من ب.
(٥) ترجم له ابن حجر في «إنباء الغمر» ترجمتين، الأولى باسم: «محمد شاه بن دنيا، جمال الدين الساقي» (إنباء الغمر: ١/ ٢١٩ - ٢٢٠)، والثانية: باسم: «محمود شاه بن دنيا» (إنباء الغمر: ١/ ٢٢٨). وما في الترجمتين يقطع بأنهما لشخص واحد.