للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة ثلاث وستّين وسبع مئة

في أوائلها: جدّد بصفد قاض حنفي مع الشّافعيّ، فصار في كلّ من: حماة، وطرابلس، وصفد قاضيان: شافعي وحنفي.

وفي يوم الاثنين ثامن عشر ربيع الآخر خلع على القاضي جمال الدّين يوسف الكفريّ الحنفيّ بدمشق وجعل مع أبيه شريكا في القضاء. ثم في يوم الاثنين عاشر جمادى [٨ أ] الأولى ورد تقليده بقضاء القضاة بنزول أبيه له عن ذلك. وأجلس تحت القاضي المالكي، ثم في الحادي والعشرين من جمادى الآخرة أمر بإجلاسه فوق المالكيّ.

وفي رجب أفرج عن الأمراء المعتقلين بالإسكندريّة فأخرج الأمير بيدمر إلى صفد، وأسندمر إلى طرابلس، ومنجك إلى أرض (١) الحجاز، وجبريل إلى حماة. وكذلك أفرج عن الأمراء المعتقلين بقلعة دمشق.

وفي يوم الاثنين خامس شعبان عزل الأمير علاء الدّين عليّ الماردانيّ عن نيابة دمشق وقاضي القضاة تاج الدّين عبد الوهّاب ابن السّبكيّ كلاهما في مجلس واحد.

وولي نيابة دمشق سيف الدّين قشتمر نائب السّلطنة بمصر، كان، فدخلها يوم السّبت مستهلّ رمضان.

وولي قضاء دمشق الشّيخ بهاء الدّين (٢) السّبكيّ فقدمها يوم الثلاثاء رابع رمضان واستقرّ أخوه في وظائفه بمصر.


(١) «أرض» ليس في ب.
(٢) في ب: «بهاء الدين ابن السبكي» ولا فرق بينهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>