للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدّرج (١) بالرّحبة (٢) ، ثم ردّ إلى دمشق ووقّع بدار السّعادة بدمشق. وحجّ غير مرّة. ثم نقل إلى غزّة، ودرّس بمدرسة الجاوليّ (٣) ، ثم دخل مصر.

قال الحسينيّ: ومات عن بضع وخمسين سنة (٤) .

ومات في يوم الخميس ثامن عشر ربيع الآخر (٥) الشّيخ الجليل الرّئيس

المسند الأصيل شهاب الدّين أبو عبد الله محمد (٦) ابن الشّيخ علاء الدّين

أحمد ابن قاضي القضاة تاج الدّين عبد الوهاب بن أبي القاسم خلف بن

أبي الثّناء (٧) محمود العلاميّ (٨)

- بتخفيف اللاّم-وذكر بعضهم (٩) إنّ ذلك


(١) كاتب الدّرج: وهو الذي يكتب المكاتبات والولايات وغيرها في الغالب وربما شاركه في ذلك كتّاب الدّست، ويعبر الآن عنه بالموقّع. (صبح الأعشى: ٥/ ٤٦٥).
(٢) هي رحبة دمشق، قرية من قرى دمشق بينها وبين دمشق يوم. (معجم البلدان: ٣/ ٣٣ - ٣٤).
(٣) نسبة إلى صاحبها الأمير الكبير علم الدين أبي سعيد سنجر بن عبد الله الجاولي المتوفى سنة ٧٤٥ هـ‍ حيث كان صاحب برّ ومعروف كثير وابتنى مدرسة بغزّة وجامعا بها وخانقاه بظاهر القاهرة. (وفيات ابن رافع: ١/الترجمة ٤١٧).
(٤) في مصادر ترجمته: «ولد سنة نيّف وسبع مئة».
(٥) في الدرر الكامنة: ٣/ ٤٢٣: «ثامن عشر ربيع الأول».
(٦) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٥٥، والسلوك: ٣/ ١/٦٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة ١/الورقة ١٦٢ ب، والدرر الكامنة: ٣/ ٤٢٢ - ٤٢٣، ولحظ الألحاظ: ١٣١، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٠ - ١١، وبدائع الزهور: ١/ ١/٥٨٥.
(٧) تحرفت في الأصل إلى: «أبي البقاء».
(٨) تحرفت في الأصل وبعض مصادر ترجمته إلى: «العلائي» والصواب ما أثبتناه بالرجوع إلى: طبقات الشافعية للإسنوي: ١/ ١٤٨، والذيل على رفع الأصر: ٢٠١ والنجوم الزاهرة: ٨/ ٨٢، ٨/ ١٨٩، وشذرات الذهب: ٥/ ٣١٩ في ترجمة جده عبد الوهاب بن خلف العلامي وتراجم أفراد هذه العائلة.
(٩) هو جمال الدين عبد الرحيم الإسنوي في طبقات الشافعية له: ١/ ١٤٨ في ترجمة

<<  <  ج: ص:  >  >>