للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدّث ببعض «الصّحيح» (١) عن وزيرة. وخطب بالشّاميّة (٢) أيامّا.

وكان عبدا صالحا، زاهدا، متعبّدا (٣) .

ذكره ابن سند (٤) .

ومات في سابع جمادى الآخرة أو ثامن عشر جمادى الأولى-فما

تحرّر (٥) -خليفة الوقت أمير المؤمنين المعتضد بالله أبو الفتح أبو بكر (٦) ابن

المستكفي أبي الرّبيع سليمان بن الحاكم أبي العبّاس أحمد العبّاسيّ.


(١) يعني صحيح البخاري.
(٢) هناك مدرستان بدمشق باسم «الشامية» وهما المدرسة الشامية البرانية، والمدرسة الشامية الجوانية، وكلاهما من مدارس الشافعية. (الدارس: ١/ ٢٧٧ و ٣٠١).
(٣) «متعبدا» سقطت من الأصل، وما أثبتناه من ب، وذيل العبر للحسيني.
(٤) ما في ذيل العبر للحسيني يؤكد أن هذه الترجمة منقولة منه حرفيا، فلعل المؤلف وهم في نسبته إلى ابن سند، أو أن ابن سند نقلها أيضا من الحسيني حيث أنه ذيّل على الحسيني من أول سنة ٧٦٣ هـ‍ والتي بعدها فكتب منه وفيات هاتين السنتين، والله أعلم.
(٥) «فما تحرر» سقطت من ب. وقد اتفقت مصادر ترجمته كافة على أن وفاته كانت في جمادى الأولى من السنة ولكنها اختلفت في تحديد اليوم الذي مات فيه فقيل في اليوم العاشر منه، وقيل في الثاني عشر، وقيل في الثامن عشر وهو الأكثر، وقيل في الثاني والعشرين.
(٦) ترجمته في: ذيل العبر للحسيني: ٣٥٠، والبداية والنهاية: ١٤/ ٢٩٣، والسلوك: ٣/ ١/٧٧، والمواعظ والاعتبار: ٢/ ٢٤٣، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٦٧ أ-ب، والدرر الكامنة: ١/ ٤٧٣، والمنهل الصافي، ٣/الورقة ٤٧٩، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٤ - ١٥، وتاريخ الخلفاء: ٣٣٣، وحسن المحاضرة: ٢/ ٨١، وبدائع الزهور: ١/ ١/٥٨٧، وشذرات الذهب: ٦/ ١٩٧ - ١٩٨، والأعلام: ٢/ ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>