للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دوادار الأمير ألجاي. صاحب التّربة التي بحوش الجامع الطّشتمريّ خارج باب البرقيّة، وبها دفن.

حجّ مرّات، وكان له برّ، وصدقة، ويقرأ عنده «صحيح» البخاريّ في كلّ سنة.

وكان له في والدي محبّة واعتقاد.

ومات بالقاهرة يوم الخميس (١) خامس عشر رجب الشّيخ (٢) المسند

المعمّر الرّحلة ناصر الدّين محمّد (٣) بن عليّ بن يوسف بن إدريس

الكرديّ، الحرّاويّ-

بفتح الحاء المهملة وتشديد الرّاء المهملة أيضا وبعد الأف واو-.

مولده بثغر (٤) دمياط سنة سبع وتسعين وستّ مئة.

سمع بإفادة خاله الشّيخ عماد الدّين الدّمياطيّ من الحافظ شرف الدّين عبد المؤمن بن خلف الدّمياطيّ سمع عليه «كتاب الخيل» له، وغيره، وتفرّد عنه بالقاهرة. وسمع أيضا (٥) على الحسن بن عمر الكرديّ. وأجاز له جماعة.


(١) تحرّف في: الدليل الشافي إلى: «يوم الخميس حادي عشر رجب» وهو خطأ لأن مستهل رجب الخميس كما في: التوفيقات الإلهامية: ١/ ٨١٧، وفي: السلوك: «مات في ثامن عشر ربيع الأول» وهو خطأ أيضا.
(٢) «الشيخ» سقطت من ب.
(٣) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/٣٧٦، وإنباء الغمر: ١/ ٣٢٥، والدرر الكامنة: ٤/ ٢١٦، والدليل الشافي: ٢/ ٦٥٨، والنجوم الزاهرة: ١١/ ٢٠٠، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٢٥٢، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٧٢.
(٤) «بثغر» سقطت من ب.
(٥) «أيضا» سقطت من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>