للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخلفه في هذا القضاء صدر الدّين ابن التّركمانيّ.

ومات في أواخر (١) رجب الشّيخ عبد الله (٢) الملقّب درويش.

للنّاس فيه اعتقاد. ويحكى عنه كشف.

ومات في العشر الأوسط من شعبان الخطيب شمس الدّين محمّد (ممم ٢)

ابن الشّيخ عزّ الدّين محمّد المقدسيّ، الحنبليّ،

خطيب الجامع المظفّريّ، [ودفن] (٣) بسفح قاسيون.

ذكره ابن كثير قال: وكان شيخا صالحا، عابدا، زاهدا، عالما، مفتيا. له يد طولى في علم الفرائض كعمّه العزّ عبد الرّحمن. وقد قارب السّبعين أو ناهزها. انتهى.

وهو الذي تقدّم في [جمادى الآخرة (٤)] وإنّما ذكره ابن كثير فسمّاه محمّدا وهو عبد الرّحمن.


(١) أرّخت بعض مصادر ترجمته وفاته في: «سابع عشر رجب» وبعضها في: «سابع عشري رجب».
(٢) ترجمته في: طبقات الأولياء لابن الملقن: ٥٥٨ - ٥٥٩، والسلوك: ٣/ ١/٢٠١، والدليل الشافي: ١/ ٣٩٣، والمنهل الصافي، ٢/الورقة ٢٧٧ ب، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٢٢، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١١٠، وكانت وفاته بالقاهرة وقبره بالقرافة مشهور، يزار ويتبرك به. (من مصادر الترجمة).
(٣) زيادة يقتضيها السياق.
(٤) تحرّفت في الأصل إلى: «تقدم في حموه» وهو تحريف ملبس صعب علينا الكشف عن صحته حتى جردنا تراجم وفيات سنة ٧٧٣ هـ‍ فوقفنا على مراد المؤلف. وقد تقدمت ترجمة الشيخ الفرضي شمس الدين عبد الرحمن ابن الشيخ عز الدين محمد المقدسي في وفيات جمادى الآخرة من هذه السنة. وهي هنا مكررة ومحرفة الاسم فتأمل! وما كان على أبي زرعة إدراجها ثانية مع علمه بالتحريف والتكرار، سامحه الله وعفا عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>