للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلاّمة بهاء الدّين أبي حامد أحمد ابن شيخ الإسلام تقي الدّين أبي

الحسن عليّ بن عبد الكافي السّبكيّ، الشّافعيّ، شابّا لم يكمل

العشرين (١) ، وفجع به أبوه.

وكان قد نجب، ودرّس بالمدرسة المنصوريّة؛ وحضر والده عنده معيدا نيابة عن الشّيخ شهاب الدّين ابن النّقيب. ودرّس-وهو صغير-بالشّام.

وكان سليم الباطن، عديم الشّرّ. وهو والد صاحبنا القاضي تقي الدّين أبي حاتم محمّد؛ مات أبوه وهو حمل، فولد بعد موته في شعبان (٢) فسمّي، وكنّي، ولقّب كأبيه.

ومات في رجب أيضا بمصر الشّيخ أبو المنجّى (٣) محمّد (٤) بن

الحسين سمرة البهنسيّ، ثم المصريّ.

سمع على أبي الحسن ابن الصّوّاف.

وحدّث؛ سمع منه والدي، والإمام نور الدّين الهيثميّ.

ومات في الرّابع عشر من شعبان بكرك نوح (٥) القاضي شرف الدّين

قاسم (٦) بن محسّن الأريديّ (٧) الشّافعيّ.

[١٧ ب].


(١) كانت ولادته بالقاهرة في الثلث الأخير من ليلة ثالث عشرين من رجب سنة خمس وأربعين وسبع مئة. (طبقات الشافعية للسبكي: ٩/ ١٢٤).
(٢) يعني في شعبان من هذه السنة ٧٦٤ هـ‍.
(٣) في الأصل: «أبو النجا» وفي الدرر الكامنة: «أبو النجاء» وما أثبتناه من ب حيث هي مجوّدة فيها.
(٤) ترجمته في: الدرر الكامنة: ٤/ ٤٧.
(٥) تحرّفت في الأصل إلى: «كرك زوج».
(٦) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٨٠، والدرر الكامنة: ٣/ ٣٢٠ - ٣٢١ وفيه: «قاسم بن محمد» وهو خطأ.
(٧) نسبة إلى أربد: قرية بالأردن قرب طبرية (معجم البلدان: ١/ ١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>