كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة ثلاث وسبعين وسبع مئة - ومات بدمشق يوم الثلاثاء تاسع عشر ربيع الأول القاضي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن موسى بن ياسين الحواري الشافعي - ج: 2 - ص: 329

واشتغل بالفقه والعربيّة، وخطب بجامع العقيبة (١) ودرّس بالجاروخيّة، وخلفه فيها صهره الشّيخ عماد الدّين الحسبانيّ (٢) .

قال ابن كثير: وكان من أماثل النّاس وأحاسنهم وأكارمهم. وقد درّس وأفتى، وقرأ الحديث قراءة حسنة، وكتب كتابة حسنة منسوبة. انتهى.

ومات بدمشق يوم الثّلاثاء تاسع عشر ربيع الأوّل القاضي شمس الدّين

أبو عبد الله محمّد (٣) بن موسى بن ياسين الحوّاريّ (٤) الشّافعيّ

، ودفن بمقبرة باب الفراديس.

سمع من الحجّار الثّاني من «حديث» طراد (٥) ، و «البعث» (٦) لابن أبي داود، و «حكايات» إبراهيم بن أدهم.

وحدّث.

---

(١) هو جامع التوبة بالعقيبة أنشأه الملك الأشرف أبو الفتح موسى ابن الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب في سنة ٦٣٢ هـ‍ (الدارس ٢/ ٤٢٦ - ٤٢٧).
(٢) تحرّف في الأصل إلى: «الحسناني» وهو خطأ، وهو أبو أحمد حجّي بن موسى بن أحمد بن سعد، ستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧٨٢ من هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٢٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١٢ ب، وإنباء الغمر: ١/ ٣١، والدرر الكامنة: ٥/ ٤٠ - ٤١، والأنس الجليل: ٢/ ١٢٥.
(٤) تحرّف في: إنباء الغمر، والدرر الكامنة إلى: «الحوراني» وهو خطأ. وقد قيّده الذهبي: بضم الحاء وتشديد الواو بعدها ألف وراء مهملة ثم ياء آخر الحروف. (المشتبه في الرجال: ١/ ٢٥٧، عند تعريفه بوالد المترجم).
(٥) هو أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الهاشمي الزينبي البغدادي المتوفى سنة ٤٩١ هـ‍، ذكر له حاجي خليفة: «عوالي طراد»: (كشف الظنون: ٢/ ١١٧٨).
(٦) هو-البعث والنشور-لأبي بكر عبد الله بن سليمان بن أبي داود السجستاني المتوفى سنة ٣١٦ هـ‍ (تاريخ التراث العربي: ١/ ٤٣٩، وفهرس دار الكتب الظاهرية -الحديث-٨).